تسبب إعلان وكالة الأنباء النمساوية اليوم عن إصابة أول مواطن أوروبى بفيروس الايبولا، الأسبانى ميجويل باجارس، فى انتشار حالة من القلق بين المواطنين النمساويين، تحسبا من خطر انتشار الوباء فى الدول الأوروبية، فى الوقت الذى قررت فيه الحكومة الأسبانية إعادة رجل الدين المصاب، البالغ من العمر 75 عاما، اليوم الأربعاء على متن طائرة عسكرية من ليبريا.

ويتابع النمساويون عن كثب الإجراءات المشددة التى أعلنت حكومة أسبانيا اليوم عن إتباعها، بعد أن أعلنت أنها ستقوم بتطبيق أقصى الإجراءات الأمنية والصحية الصادرة فى هذا الشأن عن منظمة الصحة العالمية أثناء عملية نقل المريض إلى العاصمة مدريد.

جدير بالذكر أن بيتر كرايدل المسئول فى وزارة الصحة النمساوية كان قد استبعد، فى تصريح له أمس، انتشار فيروس الايبولا فى النمسا بينما لم ينف فى المقابل احتمال وصول مسافرين يحملون أعراض المرض إلى الأراضى النمساوية فى أى وقت، وطمأن المواطنين النمساويين فى المقابل، مؤكدا على وجود تنسيق وثيق بين شركات الطيران والمطارات على المستوى الدولى للحيلولة دون انتشار الوباء.