فى ظل صراعها المرير والمتواصل ضد فيروس "إيبولا" القاتل، أعلنت الحكومة النيجيرية أن الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعى ستصبح سلاحها الأول وخط الدفاع المنيع لرفع الوعى بطرق الوقاية ومكافحة الفيروس القاتل.

ومع عدم وجود علاج معروف أو فعال حتى الآن لهذا الفيروس القاتل، تتجدد المخاوف حول انتشار لمزيد من العدوى، إلا أن المسئولين النيجيريين لجأوا إلى استغلال مواقع التواصل الاجتماعى الأكثر شهرة "فيس بوك" و"تويتر" فى محاولة للوصول إلى كل مواطن فى الدولة الأفريقية الأكثر كثافة، مشددين على أهمية الاعتناء بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بعناية وبصورة منتظمة.

كما قام مسئولو الصحة بنيجيريا باستغلال مواقع التواصل الاجتماعى لنشر معلومات عن كيفية انتشار الأمراض وأرقام الاتصال للأسئلة أو للإبلاغ عن المرض على صفحتى الفيس بوك وتويتر الخاصة بهم.

وأعرب خبراء الصحة عن فاعلية الأساليب المستحدثة لمكافحة الفيروس المدمر، مبشرين بأنباء جيدة لطرق المكافحة المتطورة.

وقال وزير الإعلام النيجيرى لبران ماكو، إنه فى هذه اللحظة لم تكن هناك أى حالة عدوى جديدة، تم الإبلاغ عنها، وهو ما يعد مهما، فى الوقت الذى توالت فيه عدد من التقارير الاخبارية التى أثارت ذعر الكثيرين ولاسيما فى وسائل الإعلام الاجتماعية.

كان باتريك سوير الأمريكى الليبيرى هو المريض الذى لقى حتفه قبل أسبوعين فى لاجوس، فى الوقت الذى تم فيه حصر ومراقبة نحو 69 شخصا كانوا على اتصال مباشر معه للحيلولة دون انتشار الفيروس.