كشف علماء بريطانيون أن الديناصورات الضخمة آكلة اللحوم تطورت وتقلص حجمها منذ 50 مليون سنة إلى طيور تحلق اليوم.

وأوضح بحث جديد من جامعة ساوثهامبتون أن فرعا من الديناصورات ذوات الأقدام، والتى تطورت إلى الطيور الحديثة، كانت الديناصورات الوحيدة التى استمر حجمها فى التضاؤل.

وقال أحد العلماء المشاركين فى البحث دارين نايش "تطورت أسلاف هذه الطيور أيضا لتمتلك الريش، وعظام الترقوة والأجنحة، وأصبحت أسرع أربع مرات من الديناصورات الأخرى".

ومن جانبه قال البروفيسور مايكل لى، من جامعة أديلايد "أن تكون أصغر حجما وأخف وزنا فى أرض عمالقة.. أتاح الفرصة لهذه الطيور أن تتلاءم مع البيئة الجديدة، مثل القدرة على تسلق الأشجار، والطيران".

وأضاف "فى نهاية المطاف، ساعدت هذه المرونة التطورية الطيور البقاء على قيد الحياة من تأثير النيزك القاتل الذى قتل جميع الأنواع الأخرى من الديناصورات المجنحة المفترسة".