أكدت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والمركز الوطنى للإحصاءات الصحية والوقاية منها، أن العديد من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة، وزيادة الوزن، ينظرون فى المرآة، ويقولون لأنفسهم إن وزنهم على ما يرام.

وأوضحت الدكتورة ندا سارفرازى، الباحثة فى علم الأوبئة الغذائية فى المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن زيادة الوزن أو السمنة ترتبط بنتائج سلبية على الصحة، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول ومرض السكرى.

وأشارت سارفرازى إلى أن الأطفال الذين لا يعرفون وزنهم الحقيقى، لا يسيرون على خطوات صحيحة للسيطرة على وزنهم أو تقليل وزنهم، وبالتالى تقليل خطر حدوث مضاعفات صحية فى المستقبل، وإذا كان الناس يدققون فى وزنهم، فيمكنهم السيطرة على وزنهم.

ووفقا لتقرير مركز السيطرة على الأمراض، أوضح أن 34% من الأطفال والمراهقين الأسبانيين، يعتقدون أن وزنهم جيد.

ولكن قد أظهرت الدراسة الجديدة، أن حوالى 81% من الفتيان يعانون من زيادة الوزن و71% من الفتيات يعانون من زيادة الوزن، ومن بين الأولاد الذين يعانون من السمنة المفرطة، فإن 48% يعتقدون أنهم فى الوزن الصحيح، كما يفعل 36% من الفتيات الذين يعانون من السمنة المفرطة.

وأضاف الدكتور ديفيد كاتز أن يمكننا الآن المساعدة على إعادة الأطفال والمراهقين إلى الأوزان المناسبة، من خلال التركيز على الأطعمة الصحية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإظهار صورة ذاتية إيجابية.

ونشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكترونى لصحيفة "Health Day News".