فقدت شركة الطيران الماليزية مكانتها فى مجال الطيران بعد حادثة سقوط الطائرة بوينج 777فى أوكرانيا، وبعد أن كانت واحدة من أفضل سبع شركات طيران فى العالم وضعت ضمن طيران الخمسة نجوم وفقا لتقرير المنظمة البريطانية لتقيم الطيران "سكاى تراكس".
وكانت الشركة الماليزية قد قامت بأول رحلاتها الجوية فى 1947 مما جعلها رائدة فى مجال الطيران الآسيوى، وهى تمتلك أسطولا من الطيران يقدر بحوالى 150 طائرة متوسط عمرها أربع سنوات مما جعلها من أحدث طائرات الكرة الأرضية.
وبعد أن كانت فى قمتها فى الفترة من 2007 حتى 2010 وقعت فى 2011 فى الخسائر التى بلغت 581 مليون يورو، وقيمة مبيعاتها بلغت 1ر3 مليار يورو، كما بلغت خسائرها فى الربع الأول من هذا العام 103 ملايين يورو إلى جانب حادثة الطائرة البوينج /777/ وتواجه الشركة الماليزية منافسة من شركات الطيران الأوروبية التى تصل إلى أسيا وطيران الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الوقود.
ويرى المحللون ضرورة تدخل الحكومة الماليزية لإنقاذ الشركة من الإفلاس حيث إنها تخسر يوميا 6ر1 مليون يورو، وترددت الشائعات بأن شركة طيران الاتحاد تفكر فى شرائه.