يحتاج الجسم إلى الطاقة التى يحصل عليها من خلال عمليات احتراق الطعام الذى يتناوله، والذى يعتبر كوقود لعمليات الاحتراق.

تعد درجة الحرارة العادية لجسم الإنسان 37م، ومع ذلك فإن تنوع درجة الحرارة ما بين 36.9 إلى 37.5م لا يعنى وجود أمر خطير، حيث ترتفع درجة الحرارة أثناء عمليات الهضم أو بعد بذل مجهود عنيف أو فى أوقات الحر الشديد والعكس صحيح، حيث تنخفض درجة الحرارة أثناء النوم، وذلك طبقا لما نشره أيمن الشربينى فى كتابه “معلومة تهمك”.

يوجد منطقة فى المخ هى المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية وتحقق التوازن بين إنتاج وفقد الحرارة وارتفاع درجة الحرارة، إشارة واضحة إلى وجود إصابة مرضية بميكروب أو فيروس، والحمى الشديدة تظهر على شكل قشعريرة وإحساس بالبرد وارتجاف، وبعدها يصبح الجلد جافا وساخنا ويتسارع معدل التنفس، وأخيرا يغمر المريض الإحساس بالتعب والإنهاك القوى.

وإذا استمرت حرارة المريض فى الارتفاع قد يصاب المريض بالهذيان، وعلى وجه العموم تختفى هذه الأعراض جزئيا عقب إفراز الجسم لكميات كبيرة من العرق، ومع ذلك يجب الاعتناء بحالة المريض والعرض بسرعة على طبيب متخصص.