أكدت العديد من الدراسات والأبحاث السابقة الدور الكبير الذى يلعبه استخدام الهاتف الذكى أثناء القيادة فى زيادة عدد حوادث الطرق على مستوى العالم، لإسهامه فى إفقاد السائق التركيز الذى تتطلبه القيادة، لكن اتضح أخيرا وبناءً على دراسة حديثة أجراها الدكتور Daniel Kaffine بجامعة كولورادو، حيث قام بدراسة تأثير قوانين تجريم التحدث فى الهاتف أثناء القيادة، ومقارنة عدد الحوادث قبل وبعد سن القوانين، واكتشف أن منع استخدام الهاتف لم يساهم فى التقليل من حوادث الطرق.

وأكدت هذه الدراسة أن الانشغال بالهاتف الذكى مثله مثل الانشغال بالراديو أو بسماع الأغانى أثناء القيادة، وأن هناك العديد من الضغوط التى يتعرض لها الإنسان والتى تؤثر على تركيزه وتؤدى إلى وقوع الكثير من الحوادث مثل ارتفاع الأسعار والضيق والتوتر.

أوضحت الدراسة أن وقوع الحوادث يرجع لعدة عوامل وأسباب منها التشتت وعدم التركيز وتلف الطرق ولكن أهمها خرق قوانين المرور وعدم احترامها، مشيرا أن الدراسات السابقة لم تعتمد على عينات حقيقة أو تجرى استطلاعات رأى أو استبيانات لمعرفة آراء الناس، كما ذكر موقع Phonearena.