فى إنجاز طبى هام استطاع الخبراء فى كلية الطب بجامعة موناش بإندونيسيا إطلاق مجموعة فريدة من نوعها عبارة عن أجزاء الجسم تشريحيا باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتى ستحدث ثورة فى التعليم والتدريب الطبى لا سيما فى البلدان التى تجد إشكالية فى استخدام الجثث.

وفقا لما ذكره موقع ميديكال نيوز توداى، نقلا عن بروفيسور بول ماكمينامين مدير مركز علم التشريح البشرى بالجامعة، أن المجموعة تعد أول المصادر التى طرحت للاستخدام التجارى وذات تكلفة مقبولة، وتفيد فى تعليم التشريح والتدريب على الممارسة الطبية بين الأطباء، وغيرهم من العاملين فى المجال الصحى، مما يسهم فى تطوير علاجات جديدة.

ويضيف ماكمينامين أنه لقرون طويلة تم استخدام الجثث كمصدر لتعليم التشريح فى الكليات الطبية، ولكن العديد من المدارس الطبية تواجه مشكلة نقص الجثث أو صعوبة التعامل معها وتخزينها، بالإضافة للوائح الصارمة التى تحكم الأمر.

وأشار إلى أن هناك صعوبة كبيرة فى تعلم التشريح من دون النظر داخل الجسم ورؤية العضلات والأوتار والأربطة والأوعية الدموية، لذا يرى ماكمينامين أن نسختهم ثلاثية الأبعاد تبدو تماما مثل الحقيقية، وأنهم استخدموا فى تصنيعها الأشعة المقطعية التى يمكنها تصوير الجسم وطبقاته، والماسح الضوئى الليزرى السطحى.

والآن الجامعة فى مرحلة التفاوض مع الشركات لأجل الإنتاج التجارى.