تشير إحصاءات الولايات المتحدة إلى أن عدد جراحات إصلاح الرباط الصليبى الأمامى فى الركبة تصل إلى 200 ألف جراحة سنوية لكن جودة ونجاح العملية يتوقف على نوعية المواد المستخدمة فى إصلاحه.

وفقا لما ذكره موقع ميديكال نيوز توداى فإن دراسة من مركز تريبلر الطبى العسكرى فى هاواى تمت على نوعية المواد المستخدمة فى إصلاح الرباط الصليبى خلال الجراحة وذلك بمتابعة المرضى لمدة 10 سنوات بعد الجراحة كشفت أن استخدام أنسجة من متبرع غريب ترتفع فيها نسبة الفشل إلى 3 أضعاف مقارنة باستخدام أنسجة من المريض نفسه.

على الرغم من أن الدراسة كشفت أن أكثر من 80% من جراحات إصلاح الرباط الصليبى الأمامى إجمالا كانت مستقرة وثابتة، وناجحة على مدى سنوات المتابعة.

قاد الدراسة دكتور كريج بوتونى، الحاصل على الدكتوراه فى الطب، وشملت متابعة ما يقرب من 99 مريضا على مجموعتين الأولى استخدمت أنسجة من متبرع خارجى والثانية أنسجة ذاتية من نفس المتبرع، وتقريبا كانت نفس الظروف المرضية ومتوسط العمر فى المجموعتين، كما اتبع المرضى نفس بروتوكول إعادة التأهيل بعد الجراحة، مع نفس درجات النتائج الأولية للعملية والاستقرار.

يقول بوتونى إن دراستهم يمكنها أن تزيد من استقرار وعمر عمليات إصلاح الرباط الصليبى الأمامى عن طريق استخدام الأنسجة الذاتية من المريض.