توصلت الباحثة الأمريكية كوركوت – أويجون وفريقها من كلية الطب جامعة هارفارد الأمريكية إلى تقنية جديدة لحفظ الكبد الذى يتم نقلة من فأر إلى آخر وزراعته، مما يساعد على إبقائه على قيد الحياة لمدة شهر بعد عملية الزرع.

وقد اعتمدت الباحثة الأمريكية على تقنية حديثة فى حفظ خلايا الكبد فى درجة تتراوح ما بين صفر سنتيجراد وناقص 5 سنتيجراد، ما يجعل العضو فى حالة حقن متواصل مع إغراقه فى محلول يتفادى تكوين بلورات من الثلج أثناء عملية تبريده.

ويأمل الباحثون أن هذه التقنية الحديثة للحفظ والتى تستغرق ثلاثة أيام يمكن تطويل زمن حفظ الأعضاء التى يجب زرعها عند الإنسان والتى تصل حاليا من ست إلى 12 ساعة، كما أنها سوف تسمح بمواجهة عملية القحط التى تعانى منها بنوك التبرع بالأعضاء.