يسأل كثيرون..هل يجب على الصائم عند الإفطار أن ينتظر حتى ينتهى الآذان ثم يفطر بعد ذلك؟

والإجابة تؤكدها دار الإفتاء قائلة: إن المعروف من سنن الصوم تعجيل الفطر، بأن يفطر الصائم بعد تحقق الغروب، وقبل أداء صلاة المغرب، لا يلزم انتظار الصائم وامتناعه عن الإفطار حتى ينتهى المؤذن من آذانه لأن موعد الصوم هو طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فمتى تحقق الصائم من الغروب فله أن يفطر، وليس بشرط أن يسمع الأذان بأذنيه فممكن أن يتحقق بالمنبه أو الساعة وغير ذلك يفطر قبل أن يصلى، فقد قال رسول الله “ص” إذا أقبل الليل من ها هنا، وأدبر النهار من ها هنا فقد أفطر الصائم”، أى دخل وقت فطره.

أما الاستحسان عند بعض الناس لانتظار الآذان هو أن يردد الصائم ما يقول المؤذن من أول الآذان إلى آخره، فالصائم عقب الغروب مدعو للإفطار والتعجيل به قبل الصلاة بدليل أن النبى كان يفطر على تمر قبل أن يصلى.. من كل هذا نفهم أنه لا يجب على الصائم أن ينتظر عند الإفطار إلى أن ينتهى الآذان، وحث على التعجيل.