كشف محللون أن سوق الالكترونيات خاصة الكومبيوتر اللوحى يعانى تباطؤا كبيرا منذ مطلع عام 2014، بخلاف ما كان متوقعا.

فقد شهد سوق الكومبيوتر اللوحى تباطؤا أكثر دراماتيكية مما كان متوقعا، حيث فضل الكثيرون الإبقاء على أجهزتهم القديمة لمدة أطول.

يأتى ذلك فى الوقت الذى قرر فيه الكثير من المستهلكين التشبث بأجهزتهم القديمة والحالية لمدة ثلاثة سنوات وأكثر، ويتوقع بدء عودة الإقبال على سوق الكومبيوتر اللوحى مع مطلع بدء عام 2015 وصاعدا.

كما شدد الباحثون على أن طول عمر البطارية، وتحديثات البرامج العادية والتصاميم القوية قد جعلت المستهلكين أكثر سعادة لاستخدام أقراص لمدة أطول بالمقارنة بالهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر المحمولة.

ويتوقع المحللون أن معظم الأسواق الأوروبية الغربية ستشهد انكماشا طوال عام 2014، فى حين أن زيادة الشحنات فى جميع أنحاء العالم بنسبة 14% إلى 231 مليون وحدة، مقارنة بنحو 71% لعام 2013 بالمقارنة بنحو 79% فى عام 2012.

كما شهد سوق الكومبيوتر اللوحى فى المملكة المتحدة انخفاضا بنسبة 17% عن الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2014 مقارنة مع نفس الفترة من عام 2013، وهو أكبر انخفاض فى أوروبا.

وعلى الرغم من هذا، من المتوقع أن يكون قيد الاستخدام نحو 580 كومبيوترا لوحيا مع نهاية عام 2014، ونحو 1,6 مليار جهاز بحلول نهاية عام 2018.