الاضطرابات غالبا تدفع اسعار الذهب الى الارتفاع



لا زالت منطقة الشرق الاوسط يتراجع فيها مستوى الامن كل يوم الى الوراء والعامل الرئيسي هو اعمال العنف والحرب
ابتداءا من العراق و تنظيم داعش في العراق الذي يسيطر على مناطق مهمة ومن شأنها زعزعه الاستقرار العراقي
الذي يبلغ انتاجها اليومي للنفط مليون برميل تقريبا والتي تحتل المركز الثاني من جانب الاحتياطي النفط
وهو عدد لا يمكن غض النظر عنه
بالاضافة الى تمكن المسلحون في العراق الاستحواذ على مواد نووية ممكن ان تستخدم لاغراض عسكرية
كصناعة قنبلة قذره او يمكن استعمالها في تلويث مصادر المياه ومنشآت اخرى .




ايضا مرورا بالكويت التي تربطها حدود مع العراق
فهي من اللحظة الاولى منذ سقوط الموصل اعلنت الاستنفار والجدية في التعامل مع الامر
وايضا السعودية تعاملت مع الموضوع بجدية واعلنت حالة الطوارئ في صفوف القوات و تم حشد مايقارب 30 الف جندي شمال البلاد مع الحدود العراقية
ولكن المفاجئة اتت من الجنوب حيث كان هناك هجوم ارهابي مسلح ينتمي لتنظيم القاعدة
في اشارة الى ان الخطر والارهاب محدق بالمنطقة من كل حدب وصوب



وايضا بالحديث عن مايجري في سوريا وما يشكل من خطر على الدول التي تحيط بها
كالاردن التي نسمع عنها اخبار في هذه الايام
بتشكيل غرف عمليات مشتركة مع الامريكان لمواجه خطر تنظيم داعش خصوصا بعد ان بات التنظيم يشكل على اجزاء كبيرة من المنطقة





نشهد هذه الايام عدوان جائر على فلسطين من قبل الكيان الاسرائيلي المحتل
الذي ادى الى ارتفاع عدد الشهداء لاكثر من 170 شهيد و 1000جريح

ونرى بعض التطوارات في هذا الجانب اطلاق الصواريخ لم يقتصر من غزة
فنرى صواريخ انطلقت من لبنان وسوريا ومصر "سينا" على اسرائيل
مما ياخذ الامور الى جانب التصعيد بشكل اكبر


كل هذه الامور تزيد الاقبال على الذهب كملاذ آمن
وتدعم الاسعار الى الارتفاع لا للهبوط






وايضا بالحديث عن الصراعات والعنف
مسالة روسيا واوكرانيا لم تنتهي
بالامس حذرت روسيا أوكرانيا بعد انطلقت قذيفة ممن الاراضي الاوكرانية
ادت لقتل شخص في بلدة روسية حدودية
وقتل 4 أشخاص آخرون عندما سقطت قذائف ليلة الجمعة السبت في ضاحية من ضواحي مدينة دونيتسك شرقي أوكرانيا، الأمر الذي أدى إلى أضرار جسيمة.









وبالنظر الى العنف الاقتصادي ان صح التعبير
نرى ثاني اكبر بنك في البرتغال اعلن عدم قدرته على الوفاء بالتزاماته والتي تقدر بقيمة 1.8 مليار دولار
والذي شكل مخاوف نوعا ما في منطقة اليورو
والخوف من رجوع ازمة الديون






وبالحديث عن ازمة الديون تذهب اذهننا الى ديون الارجنتين
حيث الى الان لم يتوصلو الى اتفاق لسداد الديون مما يجعلها قريبة من التخلف عن ديونها رغم المهلة الامريكية






اما السبب الاخير لدعم ارتفاع اسعار الذهب
هو الهند التي تعتبر من اكبر مستوردين الذهب في العالم
لا تزال هناك قيود على عمليات الاستراد حيث لازال هناك ضريبة 10 % على واردات الذهب
لكي تمكن الحكومة من تقليص العجز في الحساب الجاري