تفتقد الملايين من النساء القدرة على السعال والعطس أو الضحك دون أن يفقدن السيطرة على المثانة، وهو ما حاول عدد من الباحثين إيجاد حلول له باستخدام الخلايا الجذعية لتجديد العضلات الضعيفة بمجرى البول المسببة لمرض سلس البول (التبول اللإرادى).

ففى دراسة تجريبية صغيرة، وجد الباحثون أن حقن الخلايا الجذعية للمرضى حسنت أو قضت على سلس البول لجميع المشاركين فى غضون عام.

وسلس البول يؤثر على السيدات بشكل أكبر من الرجال، بسبب زيادة مساحة واتساع قاع الحوض الناتج عن الحمل والولادة.

وقال أطباء المسالك البولية، أن معظم النساء يفضلن علاج تلك الحالة بالخضوع لإجراء العمليات الجراحية التى تقوم بوضع شبكة بين مجرى البول والمهبل، للحد من تسرب البول، ولكن اتساع الجدل حول استخدام الشبكة الجراحية يجعل فكرة العلاج بالخلايا الجذعية أكثر جاذبية.

قال الدكتور تيموثى بون، رئيس قسم جراحة المسالك البولية فى مستشفى هيوستن فى ولاية تكساس الميثودية، أن حقن الخلايا الجذعية يكون من المنطقى بسبب سهولة الوصول إلى مجرى البول، وهى ليست منطقة صعبة للحقن، وأضاف بون أن عددا كبيرا من النساء ستستفيدن من هذا العلاج وسيتجنبن المضاعفات المحتملة للجراحة.