قال "موتى شيفر" خبير هندسة الطيران والفضاء والحائز على جائزة أمن "إسرائيل"، أن "القبة الحديدية" هى أكبر خدعة لإسرائيل يشهدها العالم.

وأضاف "شيفر" فى تصريحات خاصة لموقع "والا" الإسرائيلى أنه لا يوجد أى صاروخ يستطيع اعتراض صواريخ أو قذائف صاروخية، والقبة الحديدية عبارة عن ضوء صوتى فقط والواقع أن جميع الانفجارات التى تظهر فى الأجواء هى تدمير ذاتى، فلا يوجد أى صاروخ خرج من القبة اعترض صاروخ واحد على الأقل أطلق من غزة.

وأضاف أن المناطق المفتوحة هى عبارة عن خرافة وجدت من أجل تضخيم القبة الحديدية بأنها تعترض صواريخ، فالصواريخ التى تم اعتراضها على يد القبة الحديدية ولا تصل إلى الأرض هى صواريخ افتراضية، يتم ولادتها وإماتتها فى حاسوب التحكم للقبة، حتى اللحظة لا يوجد أى شخص شاهد صاروخ تم اعتراضه يسقط على الأرض".

وختم شيفر، "إن القبة الحديدة عبارة عن مؤامرة مشترك فيها الكثير، منها أصحاب مصالح ويخافون من السلام مثل الصناعة الأمنية ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".