غالبا ما يميل الناس إلى التجديد والتغيير من الأطعمة المختارة على وجبة السحور، والابتعاد عن الأطعمة التقليدية كالفول والطعمية والجبن، ويفضلوا أن يتناولوا من الأصناف المقدمة على الإفطار، أو الأكلات الشعبية كالكشرى والكبدة وغيرها، دون أن يعلموا أن هذه الأطعمة قد تصعب عليهم الصيام فى اليوم التالى.

تقول "مارينا إدوار" خبيرة التغذية "يعد الفول والطعمية، أفضل الأطعمة التى يجب أن تتوافر يوميا على مائدة السحور، ولا يمكننا الاستغناء عنها، لما لها من فاعلية كبيرة على التقليل من الإحساس بالجوع لأنها من الأصناف التى تتمتع بسرعة متوسطة فى الهضم، مما يجعل الفرد يشعر بالشبع لمدة تتراوح بين 7 أو 9 ساعتين مما يساعدنا على الصمود طوال ساعات الصيام من اليوم التالى.

كما أن للخضروات كالخس والخيار دور كبير فى إمداد الجسم بالسوائل التى يحتاجها طوال فترة الصيام، مما يجعلنا نفقد الشعور بالعطش لفترات طويلة، لذلك يفضل الالتزام بهذه المواد الغذائية دون غيرها، والبعد عن الأكلات التى تحتوى على نسب من الدهون لأنها تساعد على فقد الطاقة وبالتالية تؤدى إلى الهبوط والإرهاق فى أوقات الصيام.