وسط حيرة العلماء فى أنحاء العالم، واصلت الطبقة الجليدية للقطب الجنوبى نموها على الرغم من الإجماع السائد فى الأوساط العلمية على تأثير ظاهرة الاحتباس الحرارى.

فقد سجلت الطبقة الجليدية للقطب الجنوبى البحرى أعلى مستوى على الإطلاق، ولكن نماذج الكومبيوتر التى وضعها فريق من العلماء الدوليين تشير إلى أنها قد تتعرض لانخفاض.

وكشف "مركز سنو لبيانات الجليد " الممول والتابع لوكالة "ناسا" أن الجليد حول القارة الجنوبية يغطى نحو 16 مليون كيلو متر مربع، أكثر من 2,1 مليون أكثر من المعتاد لهذا الوقت من العام.

وقال تقرير صدر العام الماضى من قبل الفريق الحكومى الدولى للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، أن جميع نماذج الكومبيوتر تشير إلى أن الطبقة الجليدية فى القطب الجنوبى يجب أن تكون فى الانخفاض وليس الزيادة.

وأضاف التقرير أن هناك ثقة منخفضة فى الفهم العلمى للزيادة الملحوظة فى الطبقة الجليدية للقطب البحرى منذ عام 1979، ويرجع ذلك إلى عدد من التفسيرات العلمية غير المكتملة.. وتتنافس على أسباب متغيرة.

وأوضحت "جوديث كارى" رئيس علم المناخ فى معهد جورجيا للتكنولوجيا فى أطلانطا، أن الحجج من أن النمو الجليدى قد يكون فى الواقع ناجم عن التغير المناخى لا معنى له.