حذرت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون متخصصون فى الطب النفسى من النوم المتقطع، وتأثيره السلبى بشكل خاص على الأباء، حال عدم نومهم بشكل متواصل لساعات طويلة، وأشارت الدراسة إلى أن النوم المتقطع وعدم الحصول على القدر الكافى منه يتسبب فى الحد من الوظائف الإدراكية، والمتعلقة بالتركيز والذاكرة والتفكير، وكما يحد من الانتباه فى اليوم التالى، ويصاب الإنسان باضطرابات فى المزاج.

ولفت الباحثون إلى أن قيام الأبناء بإزعاج أبائهم خلال النوم ليلاً، ولو لمدة يسيرة، لا تتجاوز 5 أو 10 دقائق بسبب البكاء أو طلب المساعدة من أجل أمر ما يُحدث تأثيرات سلبية كبيرة للغاية، وتجعل إيقاع النوم يضطرب وتتضرر الساعة البيولويجة، ويشعر الآباء بالغضب تجاه الأطفال، ثم ينتاب الآباء بعد ذلك الشعور بالذنب.

وأضاف الباحثون أن التأثيرات السلبية للنوم المتقطع تتراكم مع مرور الشهور، وتبدأ تأثيراتها السلبية تظهر على الإنسان، والمحيطين به، لافتين إلى ضرورة الحصول على القدر الكافى بشكل متواصل، والبعد قدر الإمكان عن مصادر الإزعاج.