دشنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، سفينة جديدة لأبحاث أعماق البحار أمام نحو 300 ضيف فى مدينة روستوك شمالى ألمانيا.

وحطمت ميركل زجاجة فى مقدمة السفينة الجديدة التى تحمل اسم (زونه) أى الشمس والبالغ طولها 115 مترا والتى وصفتها ميركل بأنها "أعجوبة عائمة".

ومن المنتظر أن تعمل السفينة اعتبارا من عام 2015 فى المحيطين الهادئ والهندى فى مجال البحث فى تأثير البحار على المناخ العالمى، كما ستبحث فى كيفية الإمداد بالمواد الخام البحرية.

كانت شركة "بابنبورجر ماير" قد أنشأت هذه السفينة فى غضون 20 شهرا بتكلفة قدرها 4ر124 مليون يورو، وتحملت الحكومة المركزية ما يصل إلى 90% من التكلفة، فيما تحملت الولايات الساحلية بقية التكلفة.