وفقا لإحصاءات عام 2012 تسبب طفيل الملاريا فى وفاة ما يزيد عن 600 ألف شخص حول العالم، و90% من هؤلاء فى قارة أفريقيا جنوب الصحراء، ودائما ما تتم الأبحاث لأجل تقليل هذا العدد من الوفيات.
وفقا لبى بى سى البريطانية فإن الباحثين فى مدرسة هارفارد للصحة العامة فى بوسطن الأمريكية، قد توصلوا إلى أن طفيليات الملاريا تختفى من دفاعات الجسم المناعية داخل نخاع العظام، وهو الاكتشاف الذى يحل لغزا هاما عن المرض ودورة حياة الطفيل، كما أنه يفيد فى ابتكار أدوية جديدة تعمل على هذه النقطة.

على الرغم، من أن نظرية اختباء طفيل الملاريا فى نخاع العظام موجودة منذ عقود، إلا أن بروفيسور ماتياس مارتى وفريقه من الجامعة استطاعوا تشريحيا تأكيد وتحديد أماكن اختباء الطفيل فى النخاع، عن طريق تحليل أنسجة النخاع.

يقول بروفيسور مارتى إن تأكيده هذا تعود أهميته إلى تحديد فجوة كبرى غائبة فى حياة الطفيل، ويمكن أن يبنى عليها استخدام عقاقير معينة تساهم فى القضاء على هذا المرض.