أشار الخبراء الطبيون مع جامعة فرجينيا كومنولث فى ريتشموند إلى أن مضادات الهيستامين المستخدمة لعلاج الحساسية وأعراض البرد لها خصائص مضادة للسرطان قوية، وربما تساعد فى درء الأورام، وذلك فى تجربة كبيرة على الفئران.

والنتائج التى نشرت فى مجلة علم الأحياء كريات بيضاء، تشير إلى أن مضادات الهيستامين قد تتداخل مع وظيفة نوع من الخلايا لمساعدة الجسم على محاربة الأورام، والتى تسمى "الخلايا المشتقة النخاعية".

وقال دانيال كونراد، وهو باحث مشارك فى العمل من قسم علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة فى جامعة فرجينيا كومنولث، أن هذا البحث هو مثير للغاية لأنه يرسم علاقة بين اثنين من الأمراض التى لا ترتبط عادة وهى الحساسية والسرطان، ولكن من المهم أن ندرك مع ذلك، أن هذا الاتصال هو رواية جيدة وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل أن نعرف هل مضادات الهستامين يمكن استخدامها بشكل فعال فى علاجات السرطان، أم لا.

وقال جون يرى، نائب رئيس تحرير مجلة علم الأحياء لخلايا، إن مضادات الهيستامين قد تكون واحدة من العلاجات الأكثر شيوعا لمكافحة الإفراط فى المخدرات، ولكن يظهر هذا التقرير لا يزال لدينا الكثير لنتعلمه عن منافعها أدوية الهيستامين المحتملة.

وأضاف كونراد أن خلايا الدم النخاعى القامعة المشتقة، هى أكثر إثارة للاهتمام بها ومنتجاتها لتصبح من ضمن أهداف العلاج المناعى فى مرض السرطان.