أوفد الرئيس الأميركي، باراك أوباما المعروف بتأييده للأنظمة الغذائية الصحية، طهاة كباراً، من بينهم طاهيه الخاص إلى آسيا على أمل أن يحسن سمعة بلاده السيئة في مجال المأكولات ويشجع السياحة المكرسة لفن الطبخ, بحسب فرنس برس.

وسيشارك خمسة طهاة من مجموعة "أميركان شيف كوربس"، التي تضم سفراء لفن الطبخ، والتي أسستها وزارة الخارجية سنة 2012، في الفعاليات المنظمة في بلدان آسيوية للاحتفاء بيوم الاستقلال في الولايات المتحدة في 4 يوليو.

وسيقصد سام كاس، كبير الطهاة في البيت الأبيض ومستشار ميشال أوباما في حملتها لمكافحة البدانة في أوساط الأطفال، العاصمة الكورية سيول.

كما سيزور أربعة طهاة لديهم مطاعم في أوستن وبوسطن وشيكاغو ونيو أورلينز في هذا اليوم بكين وكانبيرا وتايبيه وطوكيو، بحسب وزارة الخارجية.

وستطلق في 4 يوليو الحملة الأميركية الممتدة على عام لتشجيع "التبادلات بين الثقافات من خلال فن الطبخ"، قبل معرض ميلانو العالمي "إكسبو 2015".

وتشكل آسيا مركزاً كبيراً لاستقطاب السياح إلى الولايات المتحدة. واحتل اليابانيون المرتبة الرابعة بين أكبر عدد من السياح زاروا الولايات المتحدة العام الماضي.

والسياح الصينيون والكوريون الجنوبيون والأستراليون يزورون أيضا بكثافة الولايات المتحدة.