أطلقت جمعية أهلية سعودية مبادرة قبل شهر رمضان المعظم للتوعية بأهمية عدم إهدار الطعام والإسراف فيه خلال شهر الصوم.

المبادرة أطلقتها جمعية بنك الطعام السعودى لتوجيه الناس إلى الترشيد فى استهلاك المواد الغذائية وتوجيه الفائض عن الحاجة إلى الفقراء والمساكين فى رمضان.

وقال عامر البرجس المدير التنفيذى لبنك الطعام السعودى (إطعام): "للأسف فى شهر رمضان المبارك يكثر من الإسراف والمبالغة فى المشتريات فى المواد الغذائية مما يكلف الأسر مبالغ عما تصرفه فى الأشهر العادية. وتشكل كمية الطعام الزائد عن الحد هدرا اقتصاديا كبيرا. ولذلك جاءت فكرة الحملة أن تقوم على عدم رمى الفائض من الطعام وإعادة توزيعه على المحتاجين".

بنك الطعام السعودى أسسته مجموعة من راجل الأعمال بهدف جميع ما يفيض عن حاجة الأسر الكبيرة والفنادق والمطاعم وغيرها من الوجبات الغذائية ومكوناتها لتوزيعها على غير القادرين.

وتقوم مبادرة بنك الطعام قبل شهر رمضان على توزيع أكياس بداخلها أطباق على زبائن متاجر التجزئة والأسواق الكبرى لتشجيعها على توزيع فائض الموائد الرمضانية على الفقراء.

وقال البرجس "هذه الأكياس توزع مجانا عند (أسواق) العثيم. بعد ما تعبئ المرأة هذا الأكل داخل هذه الأطباق (الموجودة فى الأكياس) يبدأ الزوج أو الابن بتوزيعها بمعرفته وليس عن طريقنا على الموجودين حواليهم.. كعمال النظافة أو عمال موجودين المحطات أو المحلات".

ويعمل بنك الطعام السعودى طوال شهور السنة ويتولى موظفون ومتطوعون جمع الطعام الزائد عن الحاجة من المتبرعين لتوزيعه على المحتاجين.