نجحت الأبحاث الحديثة فى استغلال المساح الضوئى لمسح بصمة الإصبع لمعرفة ما تناوله الفرد بل وقد تتمكن البصمة من معرفة جنس الشخص.

وأوضح الباحثون، أن الماسح الضوئى المتطور يمكنه الكشف عن الطعام والشراب والمخدرات العالقة ببصمات الأصابع بل يمكنه أيضا تحديد الجنس لتستعين به قوات الشرطة فى الكشف وتحديد هوية المجرمين.

وأشارت الأبحاث أن التقنية الجديدة يمكنها مساعدة المحققين على معرفة ما تناوله وشربه الجانى أثناء ارتكابه الجريمة وهو ما قد يؤدى إلى معرفة المزيد عن ملابسات الجريمة.

كما يمكن للتقنية الجديدة إخبار الشرطة متى تواجدت هذه البصمات فى مسرح الجريمة، وتسمى هذه التكنولوجيا المجهرية بمساعدة الليزر التأثينى، حيث تقوم بتتبع آثار المخدرات ومنتجات التنظيف فى بصمات الأصابع.