يحتضن ملعب "أرينا دى أمازونيا"، بمدينة "ماناوس"، فى الواحدة فجر غدًا الاثنين، المباراة التى تجمع منتخبى البرتغال والولايات المتحدة، فى ختام مباريات الجولة الثانية بالمجموعة السابعة، فى بطولة كأس العالم المقامة حاليًا فى البرازيل.

ويتصدر المنتخب الألمانى المجموعة برصيد 4 نقاط، ثم الولايات المتحدة بـ3 نقاط، وغانا بنقطة، وأخيرا البرتغال بدون رصيد.

مباراة يتوقع أن تكون حافلة بالإثارة والندية، فى ظل الدوافع التى يمتلكها المنتخبين لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، خاصة المنتخب البرتغالى يسعى لتجاوز آثار الهزيمة الثقيلة التى تلقاها أمام نظيره الألمانى فى الجولة الأولى برباعية نظيفة، فى الوقت الذى ضربت فيه "لعنة الإصابات" صفوف منتخب "برازيل أوروبا".

ويفتقد المنتخب البرتغالى فى مباراة اليوم لجهود فابيو كورينتراو بسبب الإصابة، وبيبى لحصوله على البطاقة الحمراء فى المباراة الماضية، بينما تحوم الشكوك حول مشاركة اللاعب برونو ألفيس الذى تعرض للإصابة فى تدريبات منتخب بلاده الجمعة الماضية.

ومن المنتظر أن يخوض باولو بينتو، المدير الفنى للمنتخب البرتغالى المباراة بطريقة هجومية، لتحقيق الفوز، وإحياء الآمال فى التأهل لدور الـ16، لاسيما أن أى نتيجة أخرى غير الفوز قد تعنى خروج "برازيل أوروبا" مبكرًا من كأس العالم على غرار إسبانيا.

وتضع الجماهير البرتغالية كالعادة آمالها على كريستيانو رونالدو، الذى لم يستعد مستواه المعهود حتى الآن، بسبب الإصابة التى يعانى منها فى الركبة، وسط أنباء عن حاجة اللاعب لراحة سلبية لمدة "شهرين"، للتعافى من الإصابة.

فى المقابل، يخوض منتخب الولايات المتحدة المباراة وسط معنويات عالية، بعدما حقق فوزًا غاليًا فى الجولة الأولى على غانا، بهدفين مقابل هدف واحد، ساعيًا لتكرار هذا السيناريو، ويفتقد المنتخب الأمريكى فى مباراة اليوم لجهود المهاجم جوزى ألتيدور للإصابة.

من المنتظر أن يخوض الألمانى يورجن كلينسمان المباراة، بنفس التشكيل الذى خاض به المباراة الماضية أمام غانا، مع تغييرات طفيفة قد تطرأ بسبب الإصابات.