أوضحت الدراسة العلمية التى قام بها الباحث البريطانى "آرون – ريف" وزملاؤه فى جامعة أكسفورد البريطانية، أن عدد المنتحرين فى أوروبا ارتفع بنسبة 5ر6% فى 2009 وأن عددهم الإضافى بلغ 10 آلاف منتحر فى الفترة من 2008 حتى 2010 فى أوروبا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية والركود الاقتصادى الذى حل فى أوروبا منذ عام 2008.

وفى الولايات المتحدة الأمريكية، عدد الوفيات الناتجة عن الانتحار بلغ 4 آلاف و750 حالة وفاة إضافية بسبب فقد العمل أو المنزل أو الديون وهى العوامل الأساسية التى تؤدى إلى "الانتحار الاقتصادى".

جدير بالذكر أن هناك دولا مثل السويد وفنلندا والنمسا بعيدة عن شبح الانتحار الاقتصادى بسبب وضعها الاقتصادى الأفضل.