يعانى الكثير من مشكلة الاندفاع والاستعجال دائما، وتقول الدكتورة صافيناز عبد الغفار أخصائية الأمراض النفسية والعصبية، إن الاندفاع من الانفعالات التى قد تكلفنا كثيرا، فالاندفاع إلى قول أمر ما ثم الندم عليه لاحقا قد يسبب شرخا فى العلاقات بالآخرين.

وتضيف أن البعض قد يندفع تحت وتيرة اللحظة، أو بسبب موقف ما، إلا أن الإنسان يجب أن يتحكم فى انفعالاته واندفاعاته، ولتغلب على الاندفاع يجب اتباع الآتى: لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة، كثيرا ما نصبح مندفعين، بسبب الرغبة فى تحقيق شيئا ما، ولكنهم ينتظرون تحقيق هذا حتى اللحظة الأخيرة، ما يجعلهم دائما متأخرين ومتعجلين، لذلك يجب عليك أن تمتلك الوقت، وأن تنهى ما تفعله باكرا، ليكون لديك الوقت الكافى للتفكير، وبما أن النسيان أصبح من الأمور العادية بين البشر بسبب كثرة الضغوط النفسية والعصبية، لذلك حاول أن تكتب مواعيد أعمالك، وكيف يمكن تنفيذها، كما يجب عليك أن تدون لماذا تشعر دائما بنفاذ الصبر، وهذا سيساعدك كثيرا فى تحقيق ما تصبو إليه.

وتنصح الدكتورة بأن تذكر دائما أهدافك، عدما تشعر بأنك على وشك الاندفاع نحو فعل شيئا ما تذكر الهدف الذى تسعى إليه، سواء النجاح بالعمل، أو الالتحاق بالجامعة التى تريد، لذلك قم بالعد العكسى من 100 إلى 1، حتى تهدأ تماما، واستشر أشخاصا تثق بخبراتهم، إذا شعرت أنك على وشك أن ترتكب حماقة ما فيجب عليك استشارة أشخاص تثق فى خبراتهم وقدراتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة.