نقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تجربة مراهق هندى تحول إلى رمز إلهى ذو نعم وبركات فى نظر أهالى قريته، وذلك بسبب نمو زائدة فى عموده الفقرى تبدو وكأنها ذيل طوله 7 إنشات، ما جعلهم يعتقدون أنه رمز إلهى، وأن روحه تناسخت للإله البوذى "هانومان" الذى يتخذ شكل القرد.

وأرشيد على خان طفل يبلغ عمره 13 سنة، يطلق عليه أهل قريته "بلاجى" يعيش مع جده واثنين من أعمامه فى قرية اسمها "بونجاب"، وذلك بعد وفاة والده وهو فى سن الرابعة وتزوج أمه مرة أخرى، واعتاد أن يتحرك على كرسى متحرك، حيث لا تمكنه تلك الزائدة فى العمود الفقرى من المشى، وقد قال معلقاً على ذلك العيب الخلقى: "لقد أعطانى الله هذا الذيل، والناس يتبركون لى لأنى أصلّى إلى الله للاستجابة لدعواتهم"، وأضاف: "لا أشعر بالسوء أو بالسعادة بسبب هذا الذيل".

ويقول إقبال قريشى، جد أرشيد: "أرشيد تحدث أول مرة حين كان عمره سنة واحدة، وأول شىء نطقه كان أسماء آلهة الديانات المختلفة، فى هذا اليوم أدركت أن به شيئا من الألوهية"، وأضاف الجد: "ليس مهماً أن نكون مسلمين أو هندوس، فطريق الروحانية واحد فى كل الأديان".

ويمتلئ يومياً منزل أرشيد بحوالى 20 أو 30 شخصا مما يطلبون بركة الطفل المعجزة ويسألونه أن يلمسوا ذيله، فبعضهم يعانى من العقم ويطلبون منه أن يمنحهم الأولاد، وبالفعل منهم من ينجب بالفعل، والكثير من الأمنيات الأخرى التى يؤكد جده أن معظمها يتحقق.

وبعض الأطباء يرجعون حالة أرشيد إلى وجود شقوق فى العمود الفقرى اسمها "السحائية" تسببت فى وجود تلك الزائدة، كما أقنع طبيب أسرته أن بإمكانه المشى مرة أخرى بعد إجراء عملية جراحية لإزالة الذيل الذى يعيقه، ولكن أسرته تفضل أن يبقى بهذا الذيل على أن يفقد حياته نتيجة للعملية، ويتركون القرار الأخير له.

ويقول أرشيد إنه لا يعتقد أن إزالة ذيله سوف يوقف تدفق الناس على منزله للتبرك بنعمه، فسوف يظلون يؤمنون به.