المصعد الذي وصل به الأمر الآن إلى أن يحملنا إلى أعالي الأبراج المكونة من مئات الطوابق وبسرعة هائلة بدأ كغيره من الاختراعات بشكل بسيط جداً ، وحسب المؤرخين فإن الإنسان عرف فكرة المصعد من قبل الميلاد حيث كان أشخاص في الأعلى يسحبون أحجاراً وصخوراً من الأسفل باستخدام الحبال لكن لم يعرف المنطقة التي بدأت فيها هذه الفكرة.

لكن بداية التأسيس والبناء لفكرة المصعد باستخدام ميكانيكية بعيدة عن البشر كانت للمصريين القدامى ، حيث كان شخص اسمه أوتيس وهو عبد لإحدى الملكات فاخترع الهيكلة التي نعرفها الآن للمصعد مع فارق وجود البشر أو الحيوانات أو الماء لسحبه إلى الأعلى.

بعد أوتيس (الذي تحمل عدة شركات متخصصة بالمصاعد اسمه أو جزءاً منه) جاء أرخميدس وقدم نفس الفكرة تقريباً ، لكن الكفرة أخذت منحىً أخر مع وصول الملك لويس الرابع عشر الذي أمر بتحويله لوسيلة لرفع الناس.

في القرن التاسع عشر ميلادي جاء أوتيس جديد ولكنه امريكي واسمه اليشا غريفز أوتيس ، وهو من أضاف فكرة رفع المصاعد بالطاقة البخارية مع وجود مكابح للأمان ليعتبر هو أول شخص نجح في تحويل المصعد إلى وسيلة أمنة لنقل الناس.

لذلك يمكن القول إن أول من فكر بتركيبة المصعد هو المصري أوتيس ، لكن أول من جعله مهيئاً لاستخدام البشر من دون خطر هو الأمريكي أوتيس.