مع موجات ارتفاع الحرارة المتكررة، واقتراب شهر رمضان، يتضاعف اعتماد الكثيرين على التكييف كحل للتغلب على الحر، الذى يزيد من شعورهم بالعطش والإنهاك أثناء الصوم، سواء كان فى المنزل أو العمل، ولكن أحيانًا لا يعمل التكييف بدرجة الكفاءة المطلوبة على الرغم من أنه لا يحتاج للصيانة، ولكن كل ما يتطلبه الأمر هو الاهتمام بالتكييف وتوفير الظروف الملائمة له ليعمل بشكل جيد.

إسلام سعيد فنى التبريد والتكييف يقول لـ"اليوم السابع": "هناك أساسيات يجب مراعاتها ليعمل التكييف بالكفاءة المطلوبة، أهمها ملائمة الجهاز لمساحة المكان ودرجة حرارته، فالشقة فى الدور الأرضى لن تحتاج جهازًا بنفس قوة الذى تحتاجه شقة فى الدور الأخير الشمس مسلطة عليها طوال النهار، فعلى سبيل المثال الشقة الأولى تحتاج جهاز 1.5 حصان، ولكن الدور الأخير يحتاج تكييف 2.25 حصان".

يضيف "ليوفر التكييف درجة البرودة المطلوبة يجب أن نضبطه على درجة أقل من 22، لأن الجو يكون حارا جدًا بالتالى الجهاز يبذل مجهودًا كبيرًا ليحقق درجة الـ22، ورغم ذلك يفشل فى تحقيقها ويفصل بسبب التحميل الزائد عليه، مما يقلل العمر الافتراضى للكمبروسر".

يوصى كذلك بتغطية سقف الوحدة الخارجية بفلين أو كرتونة للحماية من تسليط الشمس على الوحدة الخارجية، مع عدم وضع أى شىء أمام الوحدة الخارجية حتى لا تمنع الهواء الساخن من المرور، مع ضرورة إحكام غلق المكان جيدًا "الباب والشباك وأسفل الأبواب"، كما يفضل تغطية الشبابيك التى يدخل منها ضوء الشمس للمكان بستائر سميكة.

وينصح "سعيد" بغسل فلاتر الوحدة الداخلية بحد أدنى أسبوع، مع تجنب تنظيف الغبار أو الأتربة أثناء عمل الجهاز لعدم التسبب فى سداد الفلتر وزعانف المبخر فينتج عنه ضعف كفاءة التبريد، والتأكد من عدم انسداد خرطوم الصرف حتى لا يتسبب فى ملئ حوض الوحدة الداخلية وتسريب المياة داخل الغرفة.