تحرك الاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين لحظر أربعة من العقاقير المنشطة للذاكرة، قال إنه ثبت أنها تؤدى إلى الوفاة، لكنها تظل قانونية لأن تركيبتها الكيميائية تختلف عن المواد المحظورة.

وتستخدم هذه المواد من أجل محاكاة تأثير العقاقير المحظورة وظلت لفترة طويلة مصدر قلق فى الاتحاد الأوروبى، وحظر الاتحاد حتى الآن بالفعل أربعة من هذه المواد وهى "بى زد بى" و"ميفيدرون" و4-إم إيه" و"5- أى تى".

وتسعى المفوضية الأوروبية الآن للقضاء على "إم دى بى فى" و"25 أى-إن بى أو إم أى" و"إيه إتش-7921" و"ميثواكستامين"، مؤكدة أنه "تم ربطها (هذه المواد) بالفعل بالعديد من الوفيات وحالات التسمم فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى".

وترى المفوضية أنه لا فوائد طبية لهذه المواد وهى تستخدم كبدائل للعقاقير غير المشروعة.

وترغب المفوضية الأوروبية فى حظر تصنيع وتسويق المواد فى الدول الـ28 الأعضاء فى الاتحاد، مع وضع عقوبات جنائية لاستهلاكها.

وقالت مفوضة العدل بالاتحاد الأوروبى فيفيان ريدنج فى بيان: "يتعرض المزيد والمزيد من الشباب للخطر بسبب العدد المتزايد من هذه المواد الخطرة وتوفرها.. هذه المواد ليست قانونية، إنها مميتة"، ويجب أن تؤيد الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى الحظر لكى يصبح قانونا.