(إقرا كل فكرة على حدة، ثم توقف لتفكر فيها قليلا، و ستجد فيها خير كثير بإذن الله)

نحن نعرف في أعماقنا حيث تقبع الحكمة أن المشاكل مفيدة لنا.
أحد الناجحين كان يصيح قائلا: ألديك مشكلة؟ هذا عظيم.
المشاكل تستجمع شجاعة الفرد و حكمته.
المشاكل ليست شيئا مخيفا و لا هي لعنات، فما هي إلا مباريات صعبة لرياضة العقل و الرياضي الحقيقي ما يتوق إلى استمرار المباراة.
من أفضل الطرق في التعامل مع المشكلة أن تتعامل معها بروح اللعب كما تتعامل مع مباراة شطرنج أو مع تحد بأن تلعب مباراة سلة مع غيرك(رجل لرجل).
عندما تكون المشكلة مستعصية اسأل نفسك : ما هي الوسائل المضحكة لحل هذه المشكلة؟ما هو الحل الذي سيكون مرحا؟
إن كل مشكلة في حياتك تحمل في داخلها هدية.
انظر للمرض على أنه هدية.
إذا نظرت إلى المشاكل على أنها لعنات فسيصعب إيجاد الحافز الذي تبحث عنه في حياتك و إذا تعلمت أن تحب الفرص التي تقدمها لك المشاكل فسوف تزداد طاقتك التحفيزية.
عندما تحدث لك مشكلة، أطلب من نفسك أن تأخذ الأمور بمرح، أطلب من نفسك أن تأتي ببعض الحلول المضحكة، فالضحك سوف يحطم كل ما يقيد تفكيرك، فعندما تضحك تكون منفتحا و مستعدا لأي شيء.

- تعلم كيف تفصل بين المشكلة و الأحاسيس.
- التمرين : التعامل الإيجابي مع المشكلة
1. الابتسامة و الضحك " كسر حدة المشكلة".
2. حصر التحدت فيها.
3. ضبط التفكير في زمن و مكان محدد.
4. تذكر القضاء و القدر" قدر الله و مشاء فعل".
- تمرين:
لاحظ الناجحين كيف يتكلمون و يتصرفون عند حدوث مشكلة لهم و كيف يتحاورون.

- تعلم استخدام - قانون التوقع – حسن الضن بالله - التفاؤل – التوكل و تفويض الأمر إلى الله – بإيجابية.
- خطة المؤمن القوي:
1. احرص على ما ينفعك.
2. استعن بالله.
3. لا تعجز.
4. إذا أصابك شيء فقل " قدر الله و ما شاء فعل و لا تقل لو فهي من عمل الشيطان".
- أثناء العمل، و عند مواجهة المشكلة، تخلص من الجدية الحادة، أدخل المرح و الضحك أثناء ذلك.
- عند حدوث مشكلة، ركز على حلها في هدوء، لا تدع توقع الاحتمالات السلبية تسيطر عليك،لا تشتت انتباهك بالقلق و الخوف.
- امتنع عن إخبار غيرك بالمشكلة، و تحدث فقط قصد الاستشارة أو مع من تعنيه المشكلة.
- استخدم الاستشارة و الاستخارة.
- أكد لنفسك"أنا أقوى من المشكلة، لن أتحدث فيها، لن أفكر فيها، و سأنتصر عليها".
- تعلم فن الحوار – فن الاستماع – فن الإقناع.....فهذه تلعب دورا هاما في حل المشاكل.
- قبل التحدث في المشكلة مع الآخرين، نضف نفسك من التوتر والانفعال ( تمارين التنفس و الهدوء و المرح).
- تدرب على الصمت و الاستماع.
- عند حدوث مشكلة تذكر أنك مطالب بأمرين:
- 1- أن تفصل بين المشكلة و الأحاسيس.
- 2- أن تحل المشكلة.
- انتبه... قد تحتاج المشكلة لزمن و مكان هادئ، لورقة و قلم.
- عندما تعترضك أفكار المشكلة، لا تعترضها فقط دعها تمر، وإذا ألحت عليك، استبدلها بفكر آخر.
- اجعل حدا للتفكير في المشكلة ، بعد التفكير و أخذ القرار، امتنع عن التفكير و لا تتراجع ، ويمكن العودة للتفكير فقط عند وجود جديد لم يأخذ بالحسبان.
- عندما تستخدم قانون التوقع بسلبية، واجه الفكرة السلبية ب 03 إلى 05 أفكار إيجابية، وتزود دوما بأفكار إيجابية.
- تذكر أن الماضي خبرات و تجارب، و نظف الماضي باستمرار.
- لا تسمح للمشكلة أن تفقدك هدوئك، لأنك إن فعلت، سوف تهزمك.
- لا تأخذ قرارات إطلاق، في حالة الغضب، التوتر و القلق.
- الخطوة الأولى في حل المشكلة هي أن تدون مشكلتك على الورق، أي أن تصوغها في عبارات توضح معالمها و تحدد تفاصيلها، بحيث يسهل عليك أن تدركها و تحيط بها ، أما لو أنك سمحت لهذه المشكلة بأن تظل تدور في رأسك فستبدو لك أضخم و أكثر غموضا مما لو تفحصتها عن قرب و اختبرتها عن كثب.
- ما تنفقه من وقت في سبيل ابتكار حل لمشكلتك،أو رسم نهج أصيل تنتهجه ليس وقتا ضائعا، و ما تبذله في هذا السبيل من جهد، وما تلاقيه من عناء هو خير لك و أبقى.
- إذا واجهتك مشكلة فلا تنزعج و ابتسم لها هازئا،لا تربك نفسك، أطل النظر فيها، و قلبها على جميع الوجوه و أنت هادئ.فلا تلبث غير بعيد إلا و قد حلت المشكلة، و رأيت أنها أسهل بكثير مما كنت تتصور. و ترى الطبيعة و قد دانت إليك، ووضعت قواها بين يديك.