سيكون ملعب "أرينا بيرنامبوكو"، بمدينة "ريسيف"، فى الرابعة فجر غد الأحد، مسرحاً للمباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى كوت ديفوار واليابان، ضمن مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الثالثة، فى بطولة كأس العالم المقامة حالياً فى البرازيل.

مباراة يتوقع أنها تكون حافلة بالإثارة والندية، فى ظل الدوافع التى يمتلكها المنتخبان لتحقيق الفوز فى بداية مشوار المنتخبين بالمونديال، علماً بأن المباراة يصعب التكهن بهوية الفائز بها، لاسيما أن المنتخبين يمتلكان العديد من اللاعبين أصحاب المهارات الفنية الفائقة، والقدرات التهديفية العالية.

البداية مع المنتخب الإيفوارى، الذى يسعى جاهداً للصعود إلى الدور الثانى فى المونديال، لاسيما أن تلك البطولة تعد الفرصة الأخيرة أمام الجيل الذهبى للكرة الإيفوارية لإثبات جدارتهم أمام العالم، والرد على الاتهامات الموجهة للاعبين بعدم قدرتهم على العطاء فى ظل ارتفاع معدل الأعمار بمنتخب "الأفيال".

وتحوم الشكوك حول مشاركة الأخوين حبيب كولو توريه ويايا توريه فى مباراة غدا، بعد إصابة الأول بمرض "الملاريا"، الذى أبعد اللاعب عن التدريبات لفترة ليست بالقصيرة، بينما لم يتعاف الشقيق الأصغر بالشكل الأمثل من الإصابة العضلية التى تعرض لها خلال مشاركته فى آخر مباريات الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" مع نادى مانشستر سيتى.

وتعقد الجماهير الإيفوارية الآمال على "دروجبا" فى قيادة منتخب الأفيال لتحقيق الفوز، وإلحاق الهزيمة بالكمبيوتر اليابانى، بالإضافة إلى جيرفينيو، الذى قدم موسماً رائعاً مع روما الإيطالى.

فى المقابل، يتطلع المنتخب اليابانى، لرد اعتباره بعد الهزيمة التى تلقاها فى آخر مواجهة جمعت بين المنتخبين فى الرابع من يونيو لعام 2006، بهدفين دون مقابل فى مباراة ودية.

ويعول المنتخب اليابانى على الثنائى الذهبى شينجى كاجاوا وكويسوكى هوندا فى تحقيق الفوز، فى ظل المهارات الفنية الفائقة التى يمتلكها الثنائى، كما يتمتع المنتخب اليابانى بالسرعة فى الأداء والقدرة على الاختراقات، الأمر الذى قد يرجح من كفة ممثل القارة الآسيوية على حساب كوت ديفوار.