اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ظَلَمْتُ بِهِ وَلِيّاً مِنْ أَوْلِيَائِكَ، أَوْ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ، أَوْ نَصَرْتُ بِهِ عَدُواً مِنْ أَعْدَائِكَ، أَوْ تَكَلَّمْتُ فِيهِ لِغَيْرِ مَحَبَّتِكَ، أَوْ نَهَضْتُ فِيهِ إِلَى غَيْرِ طَاعَتِكَ، أَوْ تَوَجَّهْتُ فِيهِ إِلَى غَيْرِ أَمْرِكَ وَمَرْضَاتِكَ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يُورِثُ الشَّحْنَاءَ، وَيُحِلُّ البَلاَءَ، وَيُشْمِتُ الأَعْدَاءَ، وَيَحْبِسُ القَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ فِيهِ شَهْوَتِي عَلَى طَاعَتِكَ، وَآثَرْتُ فِيهِ مَحَبَّتِي عَلَى أَمْرِكَ، فَأَرْضَيْتُ نَفْسِي بِغَضَبِكَ، وَعَرَّضْتُهَا لِسَخَطِكَ، إِذْ نَهَيْتَنِي، وَقَدَّمْتَ إِلَيَّ إِنْذَارَكَ وَوَعِيدَكَ، فَأَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.

اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَنَحْنُ فِي صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ مِنْكَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا