بعض الأشخاص يتعرضون للإصابة بتكوين شمع بالأذن، وذلك يتسبب فى الشعور بالإساءة لأنهم ليس لديهم قدرة على السمع نتيجة بعض العوامل.

يقول الدكتور نبيل نجم استشارى الأذن والأنف والحنجرة بطب قصر العينى، إن تكوين شمع فى الأذن يكون نتيجة لعديد من العوامل منها عوامل بيئية كتلوث الهواء والتراب والإصابة بأحد الأمراض، لافتا أن عند تعرض الشخص لملوثات الجو الشخص الذى يكون لديه استعداد لتلقى الملوثات، لم تستطع الأذن التخلص منها نتيجة لضعف مناعة الجسم وعدم استطاعة الجسم على مقاومة الأجسام الغريبة.

ويضيف "نبيل" أن كل إنسان يختلف عن الآخر وتكوين الأنسجة فى الأذن ووظيفتها مختلفة عن الآخر، ويتم تكوين شمع الأذن بكثافة حتى إذا تم تنظيفها فيتكون الشمع مرة أخرى لطبيعة الأنسجة، حيث إن من الأمراض التى تؤدى لوجود شمع بالأذن التهاب الأذن الخارجية التى تكون سببا فى تكون شمع الأذن.

كما يوضح استشارى الأذن والأنف والحنجرة، أن فى حالة تكوين شمع الأذن أكثر من مرة لا يوجد له علاج نهائى، وعند التعرض لشمع الأذن أكثر من مرة يتم علاج السبب المؤدى سواء إن كان نتيجة لمرض التهاب الأذن الخارجية أو ضعف المناعة.

ويقدم الطبيب بعض النصائح والطرق الوقائية لتجنب الإصابة بتكوين شمع الأذن، الابتعاد عن التعرض للأتربة والدخان، وفى حالة التعرض يتم وضع قطنة عادية فى الأذن، كما يتم الابتعاد أيضا عن تدخين السجائر، وفى حالة إذا كان تكوين الشمع ناتجا عن ضعف فى المناعة يتم أخذ أدوية خاصة برفع المناعة.