مع بدء موسم الامتحانات، وبعد اجتياز عدد من المواد، تبدأ معنويات الطلبة فى الارتفاع أو الانخفاض على حسب مستوى الإجابة التى أداها الطالب فى آخر امتحان له، مما يتطلب تدخلا سريعا من قبل أولياء الأمور حتى لا تؤثر ظروف كل امتحان على الذى يليه.

لذلك تقدم الدكتورة شيماء عرفة أخصائى الطب النفسى، بعض النصائح الموجهة بشكل مباشر لأولياء الأمور للتعامل مع أبنائهم فى الحالتين، سواء كانت إجابتهم قوية أو ضعيفة، وتقول: يجب أن يستوعب أولياء الأمور حالة أبنائهم النفسية ويحاولوا أن يسيطروا عليها سواء فى حالة الإجابة بشكل جيد أو حتى الإجابة السيئة لا قدر الله.

متابعة: فأى من الحالتين من شأنه أن يؤثر على الطلبة بشكل سلبى، لأن المبالغة فى تقدير الموقف غالبا لا تكون فى صالحنا، لان الطالب من الممكن إذا جاوب بشكل نموذجى أن يكتسب ثقة كبيرة قد تصل إلى حد الغرور، مما يؤثر على الطالب فيما بعد ويضره سواء أثناء ساعات المذاكرة أو أثناء الإجابة فى الامتحانات القادمة، لأنه سيشعر بأنه دائما على حق وصواب وأنه يستطيع أن ينتهى من المنهج سريعا.

أما إذا جاوب إجابة ضعيفة، فمن الممكن أن يجعله يفقد الثقة بنفسه وبإجاباته ويتردد دائما مما قد يفقده إجابات صحيحة من جانب، ويجعله يفقد عزيمته وحماسه على المذاكرة من جانب آخر.

مضيفة "لذلك يجب دائما أن يحرص أولياء الأمور على مؤازرة أبنائهم والرفع من حالتهم المعنوية، ومحاولة تذكيرهم دائما أن خوض معركة الامتحانات عبارة عن عدة خطوات لن يهزموا من أول خطوة ولن يكسبوا أيضا من مرحلة واحدة".