حذر نائب الرئيس الأمريكى السابق ديك تشينى من أن قادة حركة "طالبان" الخمسة الذين تم الإفراج عنهم من معتقل "جوانتنامو" مقابل إطلاق سراح الجندى الأمريكى المحتجز فى أفغانستان سينضمون إلى صفوف الحركة فى أفغانستان مرة أخرى لشن هجمات ضد الولايات المتحدة.. مؤكدا ان واشنطن ستدفع ثمن هذه الصفقة.

وأعرب تشينى فى مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية عن اعتقاده بان الولايات المتحدة دخلت فى مفاوضات مع إرهابيين فى إطار هذه الصفقة، وقال "لا أعتقد انه تم التوصل إلى صفقة جيدة على الإطلاق".

وأضاف: أن هدف(لراحل) أسامة بن لادن من هجمات 11 سبتمبر 2001 كان إخراج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وهو الأمر الذى يحدث الآن، على حد تعبيره.. وأشار إلى أن الإفراج عن قادة طالبان سيزيد الأمر تعقيدا.

وعلى صعيد آخر، كشف موقع "فوكس" الاخبارى عن تحقيق اجرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عام 2010 أشار فيه إلى أن الجندى الأمريكى باو برجدال ترك وحدته فى أفغانستان دون سلاحه وذلك قبل ان تأسره حركة طالبان.

ونقل الموقع عن مسئول سابق بالبنتاجون قوله أن التحقيق الذى أجرته الوزارة اتهم برجدال رسميا بالفرار من الخدمة العسكرية.

وأضاف :ان زملاء برجدال قالوا خلال التحقيق انه فيما يبدو انه تم ايهامه بانه يمكن ان يساعد الشعب الافغانى من خلال تركه لوحدته العسكرية. ياتى ذلك فى الوقت الذى تجرى فيه السلطات الأمنية الأمريكية تحقيقا موسعا للتحرى عن سلوك برجدال.