بدأ محرك البحث العملاق جوجل فى تلقى طلبات من المستخدمين الأوروبيين الذين يريدون محو المعلومات المسيئة لهم من النتائج التى يظهرها محرك البحث العالمى.

يمكن تقديم الطلبات عبر بوابة إلكترونية فتحتها شركة غوغل فى وقت متأخر أمس الخميس استجابة لحكم تاريخى صدر قبل أسبوعين عن محكمة العدل الأوروبية، أكبر محكمة فى أوروبا.

القرار يمنح الأوروبيين وسية لمحو تصنيفهم من خلال تقيد طلب لجوجل ومحركات البحث الأخرى لمحو الروابط التى يحتمل أن تسىء لسمعة الشخص من المقالات الصحفية والمواقع الأخرى، مثل معلومات قد تسبب حرجا عن نشاطاتهم السابقة.

التزام جوجل يجبر الشركة على ضرورة خلق توازن بين مخاوف الخصوصية و"حق الشخص فى أن ينساه الآخرون" فى مقابل حرية التعبير و"الحق فى المعرفة".

كما سيخلق القرار تناقضا بين سبل إنتاج محرك البحث جوجل نتائج البحث عن بعض الأشخاص فى أوروبا وباقى دول العالم.

جوجل مجبر الآن على الأقل على محو البيانات الشخصية للمستخدمين فى دول الاتحاد الأوروبى الاثنتين والثلاثين.

وهذا يعنى أن البحث فى جوجل عن نتائج تتعلق بنفس الشخص فى الولايات المتحدة وعشرات الدول الأخرى قد تبدو مختلفة تماما عن النتائج التى ستظهر فى أوروبا.