بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استئصال اللحمية

التهابات اللحمية **
خلف الأنف تستوجب أن تستأصل مبكرا ، حتى لا يتعود الطفل التنفس من فمه بدل أنفه إذا لو تأخر استئصالها فإن الطفل يستمر في التنفس من الفم بسبب التعود .
والطفل يخلق وهو يتنفس من أنفه بالطبيعة ، وهذه حكمة ولادة الطفل وهو مغلق الفم

ومضاعفات لحمية **
الأنف تصيب الأذن وكثيرا ما تؤدي إلى ضعف سمع الأطفال أو فقد حاسة السمع والصم بالمرة كما قد تسبب التهابات الأذن الصديدية مع كل ما يترتب عليها من مضاعفات

كذلك قد تسبب **
التهابات اللحمية خلف الأذن التهابات بالقصبة الهوائية والشعب ونزلات الصدر الأخرى وقد تؤثر على نمو الطفل العام وعلى خلقته
ولا يوجد حد أعلى لسن استئصال هذه اللحمية
من المفترض أن اللحمية لا ترجع بعد عملية استئصالها، سواء في سن سنتين أو أكثر طالما أن العملية كانت متقنة ومضبوطة، أي لم يترك الطبيب أي بقايا للحمية، وقام باستئصالها كاملة، وفي هذه الحالة لا مجال إن شاء الله لعودتها فهي عملية بسيطة وعادة ناجحة فلا داعي للقلق.

ويراعى سرعة علاج أدوار البرد والأنفلونزا. واللجوء إلى الطبيب في حال ظهور أي عرض من أعراضها السابقة بانسداد الأنف أثناء النوم بشكل متكرر أو تغير الصوت عند الكلام.

---------------------------------------------------------------------------------------------------
اللحمية في الأنف Adenoids @@
اللحمية في الأنف Adenoids



المتاعب كثيرة ولكن المتهم واحداللحمية! ، فكل من يعذبه الزكام المستمر يقول ان السبب هو وجود اللحمية ، وكل من انسد انفه يتهم وجود هذه اللحمية التي تشعره بالاختناق كل الوقت أو بعضه ، وتتعدد صور الشكوى ، ولكن دائما تشير أصابع الاتهام الى اللحمية.

في السطور التالية تفسير لكل ذلك:


من المألوف أن تسمع أحد هذه الأعراض او حتى بعضها معا ، ومع الاحساس بالضيق يقول المريض:
الزكام مستمر ، صيفا وشتاء ، انه زكام مزمن! أنفي مسدود لفترة من ناحية أو ناحيتين.
الافرازات كثيرة ومستمرة ، البلغم يصل الى الزور ، صوتي أثناء النوم يزعج الآخرين
هذا الشخير لا ينقطع ، أشعر بالصداع والسبب أنفي ، حاسة الشم عندي أصبحت ضعيفة.
أحيانا أنزف من أنفي ولكن بكميات قليلة ، وقد تزيد حدة هذه الأعراض وتمتد الشكوى الى الجيوب الأنفية ،
والأذنين ، والحنجرة ، بل والصدر أيضا. وعند الكشف على المريض نجد اننا غالبا امام احدى هذه الحـالات ،
انها حالات مختلفة في أشكالها ، ومتنوعة في علاجـها.

1- لحمية سقف الحلق أو الغديات:

انها تقـع خلف الأنف مباشرة ، ويكـاد يكـون وجودهـا مقصـورا علـى الأطفـال الصغـار.
فالطفل المصاب بها لا يستطيع التنفس من أنفـه ، فهو دائما يتنفس من فمه ،
ويصاحب ذلك خناقة في الصوت ، وشخير أثناء النوم مع صعوبـة في الأكل والنوم والكـلام ،
ولو تركت هذه الغديات بلا علاج لزادت مضاعفاتهـا وأثرت علـى الجيـوب الأنفيـة والأذن ،
بـل والصـدر أيضا. وبجانب ذلك تؤدي هذه الحالة الى حـدوث تشوه في ترتيب الأسنان
يل وهيئة الفك وقد تتعجب اذا عرفت أن علاج هذه الحالة هو اجراء جراحـي بسيط جدا ،
لا يستغرق دقائق ويشفى بعدها الطفل تماما.



2- لحمية الأنف:

هنا يحدث المرض بين الكبار ونادرا ما نشاهده عند الأطفال ،
ويخلط الناس كثيرا بين هذه الحالة والحالة الأولى التي سبق ذكرها.
والواقع أن لحمية الأنف هي زوائد بيضاوية أو كروية في لون وحجم حبات العنب الأبيض ،
هذه الزوائد تكون كالقناديل داخل الأنف ، ويكون عددها قليلا أو كثيرا
في ناحية أو ناحيتين من التجويف الأنفي ، وترجع أسباب الحالة المرضية هنا الى
الحساسية المزمنة في الأنف أوالالتهابات المزمنة أو حالات أخرى في التجويف الأنفي ،
ولأن جميع هذه الأسباب مزمنـة فان هذه القناديل مرض مزمن وناكس.

والحساسية المزمنة بالأنف من المشاكل التي زاد انتشارها وكـثرت متاعبها ،
فعندما تصيب الحساسية الأنف تسبب تورما وانتفاخا في جميع الأنسجة الأنفية ،
وهكذا يحدث الزكام مع الرشح المستمر ، وتبدأ المضاعفات الى ما يجاورها من أعضاء
. ولأن انتشار الحساسية بين الأطفال كبير ، فان الناس يخلطون بينها وبين الحالة الأولى (الغديات)
ويتعجبون من عدم شـفاءالحالة ، ويكون الموقف بعدها معقدا عندما يصاب الطفل الصغير
بحالتين في وقت واحد ، حساسية بالأنف وغديات.

وأفضل طرق علاج للحمية :

هو بالطرق الحديثة بالمناظير ، حيث يمكن المنظار الجراح من رؤية وتحديد موقع مكان اللحمية
وسحبها بدقة بالغة وباتقان ، ويمكن أحيانا استعمال الليزر مع المنظار ،
وبمكن المنظار من عمل دقيق ومتقن وكذلك بنفس الوقت توسيع الجيوب الأنفية وتنظيف
واستخراج اللحميات من داخل الجيوب. ومدة هذه العملية حوالي الساعة ويمكن اجراؤها
تحت تخدير موضعي أو عـام. ويحتاج المريض للمكوث بالمستشفى 48 ساعة لأخذ العلاجات



استئصال اللحمية الأنفية يجنب الطفل المضاعفات
يعاني العديد من ألاطفال من بعض الاضطرابات في الطرق التنفسية العلوية والتي تؤدي لتكرر اصابة الطفل بالالتهابات وصعوبة التنفس وغير ذلك من الأعراض المزعجة.
واللحمية الأنفية تؤدي لإحداث انسداد بالطريق الهوائي الأنفي بسبب زيادة في تصنع الغشاء المخاطي المبطن لجوف الأنف والجيوب ، وقد تكون متدلية من المخاطية أو متعلقة بقاعدة عريضة معها.
واكثر مناطق وجود اللحميات الأنفية هي الجيوب الغربالية والجيوب الفكية وطبعاً جوف الأنف.
إن وجود اللحميات الأنفية عند الأطفال يجب أن يؤخذ بكثير من الاهتمام والعناية الطبية الخاصة ، وذلك لأنه قد يكون مؤشراً لوجود المرض الكيسي الليفي ولهذا يجب إجراء بعض الفحوص الخاصة لنفي هذا المرض كاختبار التعرق ومن الجدير ذكره ان هناك اختلافاً بين لحمية الأنف ولحمية البلعوم الأنفي (الحلق)، والتي تدعى بالناميات ، والتي تستأصل عن طريق الفم وغالباً مع استئصال اللوزتين.
وكذلك إن وجود اللحمية في فتحة أنف واحدة فقط عند الكبار مع مفرزات دموية داكنة اللون تستدعي الانتباه للأورام الخبيثة في هذه الناحية.
أهم الأسباب
أما من ناحية الأسباب فقد تكون الحساسية هي السبب الغالب في ظهور اللحمية ، وخاصة عند إهمال العلاج مؤدية لإزمان الحالة. ومن الأدلة الدامغة على أن الحساسية هي السبب في ظهور اللحمية احتواء هذه التنشؤات على مادة الغلوبولين المناعي من النمط (اي) مع وجود علاقة قوية بين التحسس ضد الأسبرين والربو ولحمية الأنف.
المظاهر السريرية
من أهم الأعراض المرافقة للمرض انسداد الأنف ، وخروج مفرزات أنفية كثيفة والتي تظهر من الأمام والخلف مع انخفاض في مستوى حاسة الشم ، وسيلان الدموع ، والصداع ، والشخير مع تغير في لحن الصوت.
ومن الأعراض الجانبية ظهور البوليبات الأنفية (اللحمية) ، وإغلاق فتحات الجيوب الموجودة في جوف الأنف مما يؤدي لحدوث التهاب بالجيوب الأنفية وظهور اللحميات أيضاً داخل الجيوب الأنفية.
التشخيص
يعتمد تشخيص هذه الحالة على أخصائي الأنف والأذن والحنجرة وعلى نظرة خبيرة لجوف الأنف ، حيث يلاحظ وجود اللحمية ذات اللون الأبيض المائل للصفرة وذات الجدار الناعم الشفاف ، ومن الأهمية بمكان أن يكون الطبيب على دراية تامة بأورام تجويف الأنف والتفريق بينها وبين اللحمية مثل ضخامة القرينات الأنفية، وأيضاً تدلي أغشية وخلايا الدماغ ، واللحمية النازفة في حاجز الأنف ، وأورام جيوب الأنف السرطانية، وأورام الغدة النخامية ، ومن الفحوصات المهمة المرافقة: فحص الدم، وأشعة بسيطة للجيوب الأنفية ، وأشعة مقطعية، وهي من الإجراءات المهمة مع فحص جلدي للحساسية.
العلاج
بعد التأكد من التشخيص يمكن للطبيب أن يصف مضادات الهستامين والبخاخات الكورتيزونية الموضعية التي تساعد على انكماش اللحمية ، وحتى بعض الأحيان يؤدي لزوالها ، وقد يستمر العلاج من 3- 6 أشهر ، ولكن إذا بقيت الأعراض مستمرة فيجب اللجوء إلى الحل الجراحي بعد إجراء التصوير الطبقي المحوري لكي نقلل من فرص النكس العالية ومن أهم العمليات تجريف الأنف والجيوب باستخدام المناظير ، لذلك فإن حساسية الأنف يجب أن تؤخذ على محمل الجد لأن الإهمال قد يؤدي لتطور الحالة إلى مراحل خطيرة
اللحميات الأنفية
هي تمدد الغشاء المخاطي المبطن للأنف بحيث ينتأ داخل التجويف الأنفي. تنتج اللحمة الأنفية نتيجة زيدة إنتاج لسائل داخل الغشاء لسبب ما كالإتهاب الحساسي للأنف.
هذه اللحميات غير ضارة بشكل عام ولكن يمكن أن تسبب انسداد ممر الانف الهوائي او ضعف حاسة الشم لو كانت اللحمية كبيرة او كثيرة العدد، وقد تسبب صداع ووجع في الوجه لو سدت أحد الجيوب الأنفية.
ما يجب عمله؟
اذا كنت تعاني من انسداد الانف بشكل مستمر فقد تكون مصاب باللحميات الأنفية ويجب عليج زيارة الطبيب.
ماهو العلاج؟
العلاج الأمثل هو إستئصال اللحمة وتجرى عادة بتخدير موضعي وهي عملية سهلة دون اية تعقيدات، ويمكن استئصالها بشكل كامل إلا أن ظهورها مرة أخرى وارد ويتطلب عملية أخرى.

_________________________________

التهاب الأذن الوسطى (Otitis Media)

1) التهاب الأذن الوسطى (الحاد) Acute Otitis Media
ما هي أسباب التهاب الأذن الوسطى؟
يمكن للبكتيريا أو الفيروسات الدخول إلى الأذن الوسطي عبر قناة استاكيوس وهي قناة ضيقة قصيرة تربط الأذن الوسطي بالحلق.عند الإصابة بالزكام يحدث انسداد في هذه القناة بسبب احتقانها فتتجمع الميكروبات في الأذن الوسطي مسببة الألم مع تكون الصديد. يعتبر هذا المرض من الأمراض الشائعة عند الأطفال وخاصة من سن 6 شهور إلى 12 شهراً ومن سن 5-6سنوات.
ما هي الأعراض؟
أهم الأعراض هي:
• ألم في الأذن وعادةً يكون حادً.
• الاضطراب مع حك الأذن باستمرار.
• الحمى و الشعور العام بالإعياء.
• سيلان الأنف أو احتقانه.
و أعراض أخرى منها:
• ضعف السمع.
• إفرازات من الأذن.
كيف يمكن مساعدة الطفل المصاب؟
• اجعل الطفل في وضع مستقيم.
• استخدم أدوية لتخفيف الألم مثل البانادول.
• استخدم مزيل الاحتقان إما عن طريق الفم أو على هيئة قطرات للأنف.
• اتصل بطبيبك الذي يمكن أن يبدأ مضادا حيوياً بعد فحص الطفل.
2) التهاب الأذن الإفرازي (Sectretory Otitis Media or Glue ears):
ينصح الأطباء بإعادة فحص الطفل بعد الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى لتأكد من خلوها من أي التهابات حيث انه في بعض الحالات يصاب الطفل بالتهاب الأذن الإفرازي وهو يتكون بسبب تراكم سائل صمغي خلف طبلة الأذن ومن اعراضه :
• ضعف السمع (يكون عادةً مؤقت)
• ألم في الأذن
العلاج:
يمكن للمريض التحسن بصورة تلقائية ولكن لمساعدة ذلك يفضل اللجوء إلى استخدام مضادات الاحتقان أو محاولة فتح قناة استاكيوس بواسطة التمرين التالي:
• سد الأنف بواسطة الأصابع ومحاولة النفخ بقوة.
• أما في بعض الحالات فيفضل إجراء عملية جراحية لنزح الأذن الوسطى بواسطة زرع أنبوب صغير في طبلة الأذن.