قالت صحيفة واشنطن تايمز، إنه فى حين يرغب معظم الأمريكيين الانتهاء من الحرب التى خلفت أكثر من 2200 قتيل و17 ألف مصاب فى صفوف القوات الأمريكية، فإن الرئيس الأمريكى واجه انتقادات واسعة بين أعضاء الكونجرس، قائلين إن إعلان الانسحاب من أفغانستان فى 2016 بمثابة منح جدول زمنى لكل من حركة طالبان وتنظيم القاعدة بشأن الانسحاب.

ووصف أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين جون ماكين وليندساى جراهام وكيلى أيوت، إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الثلاثاء، بالانسحاب الكامل من أفغانستان بحلول نهاية 2016 بأنه "خطأ فادح وانتصار للسياسية على الاستراتيجية".

وقال الأعضاء الثلاثة، فى بيان، إن هذا القرار قصير النظر، ومن شأنه أن يزيد عملية إنهاء الحرب فى أفغانستان بطريقة مسئولة، أكثر صعوبة. وأضافوا: "الحرب لا تنتهى لأنه الساسة يعلنون ذلك. فلقد بدا الرئيس وكأنه لم يتعلم شيئا من الضرر الذى تسبب فيه بسبب إعلاناته السابقة بشأن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان وقراره الكارثى بسحب كل القوات الأمريكية من العراق.

وأكدوا أن إعلان الانسحاب يشجع الأعداء ويثبط شركاء الولايات المتحدة فى أفغانستان والمنطقة. وأعرب بعض الأعضاء الديمقراطيين داخل الكونجرس عن خيبة أمل حيال إعلان الرئيس الأمريكى، قائلين إن خطة الرئيس لسحب القوات سريعا ليست كفئا.