قام فنان نرويجي بسلق عظمة وركه، وأكل لحمها مع البطاطس المقلية وكأس من النبيذ، وطبقا لما ذكره الفنان فإن طعمها يشبه طعم لحم الماعز البري.



الكساندر سيلفيك وينغشول، 25 عاماً، نشرت صحيفة نوردليز مزاعمه المروعة، التي أوردها في بداية عرض مشروع التخرج خاصته من ترومسو أكاديمي للفن المعاصر.



وقد ظهرت عظمة وركه في معرض حيث كانت مصورة على فلم لعملية استئصالها، وقال وينغشول لصحيفة "لوكال" النرويجية بأنه قضى سنة كاملة لإقناع طبيبه بالسماح له بتصوير عملية استبدال عظم الورك والاحتفاظ بالعظم المستأصل، وكان عمره حينها 21 عاما وطالبا في الفنون في فصل تمهيدي بأوسلو.




وأوضح "بأنه أراد استخدامها في فنه، ولم يكن يدور في خلدي حينها بأنني ساغليها وأكلها" وأضاف "لكن ها هي أصبحت حقيقة واقعة... كان علي أن أغلي اللحم للوصول إلى العظم، وعندما بدأت بكشط اللحم، أخذت قطعة صغيرة، وفكرت ، لماذا لا أفعلها. ليس كل يوم أحصل على قطعة من اللحم البشري وهي مني، والتي يمكن أكلها، ثم تذوقتها، وبعدها اعتقدت بأنها حقاً رائعة."



وقال إن "عظمة الفخذ كانت تمثل له مشكلة لأكثر من 20 عاماً، وقد أزيلت ليصبح بحالة أفضل .. كان من المؤلم بقاءها في جسدي، وعندما انتزعتها كانت عملية طبيعية أن أشعر بأن أمضي قدماً." واعترف بأنه لم يكن على العظمة لحماً كافيا ليشكل وجبة كاملة، مشبعة واعتبرها مجرد وجبة خفيفة.