صرح الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس، بأن دواء سوفوسبوفير "سوفالدى" والذى تمت الموافقة عليه من قبل هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA" " عليه فى ديسمبر الماضى، والذى سوف يطرح فى مصر بعد انتهاء إجراءات تسجيله فى منتصف شهر يوليو القادم، سيكون أساس جميع برتوكولات العلاج المختلفة لعلاج فيروس سى خاصة النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر.


وقال إن نفس الشركة ستقوم فى سبتمبر القادم بإنتاج قرص واحد يحتوى على دواءين معا هما السوفوسبوفير والليديسفير فى قرص واحد واللذين يعملان على إحباط تكاثر الفيروس من خلال إحباطهما لإنزيمان من ثلاثة إنزيمات مهمة لتكاثر الفيروس، وسوف تكون مدة العلاج بهذا القرص الواحد 12 أسبوعا فقط دون الحاجة إلى الإنترفيرون طويل المفعول وأقراص الريبافيرين.


وأوضح أن الشركة المنتجة أيضا ستقوم بتطوير عقار آخر سوف يكون محبط للإنزيمات الثلاثة التى يتم عن طريقها تكاثر الفيروس، وسوف يكون مدة العلاج به نظرا لقوته الشديدة فى إحباط تكاثر الفيروس فى مراحله الثلاثة الهامة لمدة شهر فقط بتناول كبسولة واحدة من دواء واحد قوى وفعال أكثر من السوفوسبوفير وبنسبة نجاح 100% فى شهر واحد ومازال هذا الدواء يحمل كودا وليس اسما حتى الآن، ومن المنتظر نزوله خلال عامين من الآن.

وأضاف الخياط أن هناك دواء آخر يؤخذ عن طريق الفم ويساعد الكبد على تجديد خلاياه، مما سيكون ثورة فى علاج حالات التليف الكبدى، وسوف تطرح الشركة العلاج القوى المحبط لتكاثر فيروس سى مع الدواء الآخر الذى يجدد نشاط الخلايا الكبدية فى قرص واحد لعلاج التليف الناتج من فيروس سى، مما يجعل الاستغناء عن زراعة الكبد فى بعض الحالات يمكن تحقيقه فى القريب العاجل وهو يفيد أيضا فئة المرضى التى تعانى من التليف المبكر والمتوسط درجة " "A ,B والتى من الممكن أن تشفى تماما ليس من الفيروس فقط، ولكن من التليف الكبدى، مما يجعل المستقبل القريب مشرقا لمرضى فيروس سى، حيث إن هذه الأدوية تحقق نسب استجابة مرتفعة.

وأشار إلى أن هناك دراسة تم نشرها أخيرا تم إعطاء الكبسولات التى تجدد نشاط الخلايا الكبدية وتقلل من التليف الكبدى لهؤلاء المرضى الذين يعانون من تليف من درجة" A.B "بمقياس " Child"وكانت النتائج الأولية مبهرة.