تضررت الأنشطة التجارية فى شوارع العاصمة التايلاندية بانكوك اليوم السبت مع بدء فرض حظر التجول فى المدينة غداة مظاهرات محتجين مناهضين للانقلاب.

وتحدت مجموعات من المحتجين حظرا فرضه الجيش على اجتماع خمسة أشخاص فأكثر معا واشتبكت مع الجنود فى مناطق عديدة من العاصمة أثناء مسيرات للمطالبة بانهاء سيطرة الجيش على السلطة وإجراء انتخابات.

وتزامنت تلك الاحتجاجات مع احتجاز الجنرال برايوت تشان أوتشا لرئيسة الوزراء المعزولة ينجلوك شيناواترا ومساعدهيا يوم الجمعة (23 مايو أيار) إضافة إلى احتجاز كبار السياسيين يوم الخميس. وقال مسؤولون عسكريون انه سيطلق سراحهم فى غضون أسبوع.

وتباينت آراء الناس فى الشارع بشأن حظر التجول الذى يفرض من الساعة العاشرة مساء وحتى الخامسة صباحا بالتوقيت المحلى.

فقد قالت بائعة أقراص مدمجة تدعى دوين براستنوك عند نصب النصر فى بانكوك لتلفزيون رويترز "مؤكد ان له أثر كبير. تجارتى راكدة. بعت أقل من المعتاد لكن ماذا بوسعنا أن نفعل. انه الهدوء."ويرى آخرون ان حظر التجول ضرورى.

من هؤلاء موظف بالحكومة يدعى تشومبون دنجساكول الذى قال "اذا استمرت الاحتجاجات فلن نكون على يقين بما قد يحدث. قد تقع بعض أعمال العنف أو يتفاقم الوضع. أرى ان حظر التجول لازم الآن."

ويعقد مسئولو الجيش اجتماعات مع رؤساء تحرير الصحف غدا الأحد لمناقشة مسألة استيلائهم على السلطة.وقال محتجون مناهضون للانقلاب انهم يعتزمون تنظيم مزيد من المظاهرات فى مناطق متفرقة من بانكوك.