أوضحت طبيبة الأطفال الفرنسية كاترين جوجن فى كتابها الجديد بعنوان "من أجل طفولة سعيدة" والتى نشرتها دار النشر الفرنسية "روبير لافون" أن العلاقة العاطفية والانسجام بين الآباء والأبناء فى الفترة العمرية من خمس إلى سبع سنوات تساعد الطفل على نمو مخه بطريقة سليمة وتنمية المعنى الأخلاقى لدى الطفل وقدرته على اتخاذ القرار فى الكبر، وعلى عكس ذلك فإن العقاب الجسدى والإهمال يؤدى إلى انخفاض حجم المخ.

كما أشارت الطبيبة الفرنسية إلى خطورة ضرب الأطفال فى هذا السن، وذلك بالإضافة الجينات التى تلعب دورا فى السعادة مثل "جين اوستيوسين"، وتؤكد الطبيبة على ضرورة مراعاة التعامل مع الأطفال فى هذا السن، والذى يترك لديه أثرا نفسيا عند الكبر.