كشفت الدراسة التى أجراها فريق من علماء المناخ الأمريكيين ونشرة نتائجها فى مجلة "ناتشر" الأمريكيه برئاسة "جيمس – كوسان" بناء على الصور التى التقطت بالأقمار الصناعية فى الفترة من 1982 حتى 2012 أن الأعاصير الاستوائية تصل إلى قمة ذروتها أثناء تحركها تجاه القطبين الجنوبى والشمالى لعدة أيام وبعض الأسابيع، مما يهدد بعض المدن بالدمار خاصة المدن التى تقع على الشواطئ.

أشارت الدراسة إلى أن تحركات هذه الأعاصير والعواصف الاستوائية تظهر بصورة واضحة فى الباسيفيك شمالًا وجنوبًا، وكذلك فى جنوب المحيط الهندى مما يتسبب فى اتساع عمليات الجفاف فى الأراضى الواقعة فى الشمال والجنوب وحوض البحر المتوسط وجنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أستراليا وجنوب أفريقيا وهى مناطق آهلة بالسكان.

وأرجع العلماء السبب وراء ظاهرة انتشار الأعاصير والعواصف الهوجاء إلى انبعاث الغاز والاحتباس الحرارى فى العالم وانخفاض طبقة الأوزون وارتفاع تلوث الهواء وهذه العوامل الثلاثة تلعب دورا فى توزيع الحرارة أفقيًا ورأسيًا والرطوبة.