ناقش خبراء نزع السلاح على مستوى العالم فى أول اجتماع له فى مقر الأمم المتحدة فى مقر الأمم المتحدة فى جنيف، نظام الأسلحة القاتلة ذاتيا، بعد ظهور الطائرة بدون طيار واستخدام "الروبوت القاتل" فى نهاية هذا العام، والتى رفضت استخدامه منذ عامين 50 منظمة غير حكومية.



وهذا الروبوت القاتل لديه السلطة فى تحديد الوقت الذى يأخذه فيه حياة الإنسان، وهذه النمادج المستقبلية فى القتال وأنظمة الدفاع المضادة للطيران التى دخلت الخدمة بالفعل تشير إلى القدرة القتالية الذاتية، ومثال على ذلك الطائرة الإيرانية التى وقعت بالخطأ عن طريق الطرادة وهى السفينة الحربية الاستكشافية الأمريكية فى الحرب الإيرانية – العراقية فى عام 1987 ، لذلك فإن استخدام هذه الأسلحة التكنولوجية الحديثة سوف يضر بحقوق الإنسان حتى لو لم يتم استخدامها قبل عام 2040.



ويرى وزير الدفاع الفرنسى أن استخدام هذه الأسلحة التكنولوجية الحديثة والتى لديها قدرة على فتح النيران أوتوماتيكيا وذاتيا يجب استخدامها بعيدا عن الحروب ويمكن استخدامها فى التقاط الصور والتحرك ونقل المعلومات للدفاع عن أسلحة الأرض.