استقبلت خدمة رسائل البريد الإلكترونى للهواتف الجوالة بفرحة عارمة فى كوبا، التى لا يتمكن غالبية سكانها من الدخول إلى الإنترنت، دفعت عشرات الآلاف من الكوبيين إلى البدء فى إرسال رسائل البريد الإلكترونى بشكل جنونى فى مارس ، ما أدى إلى فشل الخدمة وتعطل جزء واسع من خدمات الرسائل النصية والصوتية غير الجيدة.

استقبلت أبراج الهواتف الجوالة المتهالكة فى الجزيرة طوفان رسائل البريد الإلكترونى الجديد، ما تسبب فى حالة من الارتباك لكل من يحاول استخدام النظام.

وأصدرت شركة إيتكسا للاتصالات المملوكة للدولة اعتذارا نادرا ووعدت بحل هذه المشكلات. لكن المشكلات تقدم إطلالة نادرة على الإنترنت فى كوبا، حيث يتحرك العصر الرقمى فيها ببطء شديد للغاية منذ وصوله إليها عام 1996، تاركا البلاد فى عزلة افتراضية عن عالم الفيديوهات الحية ومشاركة الصور وهواتف الجيل الرابع.