رفضت محكمة تابعة للاتحاد الأوروبى، اليوم الأربعاء، طعنا رفعته ألمانيا بشأن القيود الأوروبية على المواد السامة فى الألعاب، قائلة إن معايير برلين لا تحمى بالضرورة الأطفال أكثر من تلك الموضوعة من جانب بروكسل .

وقالت ألمانيا، إن معايير السلامة الخاصة بها أكثر صرامة من أحدث القواعد الأوروبية، والتى تم إدخالها عام 2013، الخاصة بكمية الزرنيخ والأثمد والزئبق والرصاص المسموح بها فى ألعاب الأطفال .

ولكن المحكمة العامة الأوروبية رفضت بشكل كبير هذه المزاعم وقامت باستثناء الرصاص فقط . وهنا وجدت أن المفوضية الأوروبية - الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبى - أقدمت على خطأ إجرائى فى تمديد المهلة النهائية لألمانيا حتى تتماشى مع القوانين الجديدة .

وتظهر الأثار الطفيفة للمعادن الثقيلة فى الطلاء المستخدم على الألعاب أو فى الملدنات وهى مواد كيميائية تعطى البلاستيك نعومته .

واستندت المحكمة فى قرارها إلى الوسائل المستخدمة فى تحديد الكمية من مادة معينة التى ربما تشكل خطرا على الأطفال .

وتفرق وسيلة الاتحاد الأوروبى بين ثلاثة أنواع من المواد المختلفة - المواد الجافة والهشة والشبيه بالمساحيق أو اللينة مثل الطباشير، والمواد السائلة أو اللزجة مثل فقاعات الصابون، والمواد التى يتم كشطها من مفردات مثل الدمى أو السيارات اللعبة .

وعلى الناحية الأخرى وضعت ألمانيا قيودا منتظمة تطبق على كل أنواع الألعاب .

ووجدت المحكمة أن قيود الاتحاد الأوروبى أكثر صرامة من القيم الألمانية عندما تطبق على مواد بعينها.