السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته





إلقاء التحية عن طريق تقبيل الأنف ويعد الناس هذا الأمر تعبيرا عن الاحترام وقد توارث الرجل العربى فى الخليج تلك العادات أجيالا وراء أجيال.





الصينيون يقدمون السلام والتحية عن طريق مصافحة باليد على أن تكون قبضة اليد قبضة خفيفة، ولا يحبون النظر فى العين مباشرة. وقد يبدو الصينيون متحفظين بعض الشئ وخاصة عند مقابلة شخص لأول مرة فتكون طريقة إلقاء التحية عبارة عن هز الرأس والابتسامة الخفية مع مصافحة اليد فى المواقف الرسمية.






ويتبع اليابانيون سياسة المصافحة باليد أو الإنحناء مع الإشارة إلى وجوب رد التحية للشخص اليابانى بنفس الطريقة التى يلقى بها التحية عليك. أما فى أوكرانيا فالأمر مختلف بعض الشئ عن اليابان حيث يكون إلقاء التحية عبارة عن ثلاث قبلات على الخد الأيمن بالإضافة إلى حضن أيضا.






وفى الهند يلقى الناس التحية على بعضهم البعض عن طريق شبك أيديهم وقول كلمة ناماستية “Namaste” أما فى تايلاند فالأمر مشابه لما يحدث فى الهند بعض الشئ مع قول كلمة “Sawaddee,” ورفع الأيدى المتشابكة أمام الوجه. وفى جمهورية أفريقيا الوسطى هي بلد غير ساحلي يقع في وسط أفريقيا، عند التحية يقوم الشخصان بضرب اليد اليمنى ثم يمسك كل منهما أصبع الوسطى بيد الآخر مستخدما الإبهام والوسطى لديه على التوالي. أما فى جنوب أفريقيا فإلقاء التحية يتكون من أكثر من خطوة حيث يكون فى البداية عن طريق التصافح بالأيدى بالطريقة المتعارف عليها ثم رفع الأيدى لأعلى وأسفل مع توجيه الأصابع لأعلى.





من الطبيعى فى الولايات المتحدة أن يلقى الرجال التحية على بعضهم البعض عن طريق مصافحة اليد وليس القبلات فيكون إلقاء التحية “كاجوال” عبر المصافحة باليد والابتسامة وكلمة أهلا. وفى بريطانيا عادة ما يتم إلقاء التحية بكلمة مرحبا أو “هالو” مع مصافحة باليد عند مقابلة الشخص لأول مرة، وتأتى القبلات الخفيفة على الخد كوسيلة لإلقاء التحية فى المواقف غير الرسمية بين الرجل والمرأة وبين النساء وبعضهن البعض خاصة إذا كن على علاقة وثيقة. وفى فرنسا تكون طريقة إلقاء التحية بين كل الناس وحتى الأطفال عن طريق المصافحة باليد وقبلة على كل من الخدين الأيمن والأيسر فى بداية اللقاء وفى نهايته.




أما قبائل التبت التى تعيش في منطقة الهضبة في آسيا إلى الشمال من جبال الهيمالايا. فيعتبر العامة أن طريقة التحية وإلقاء السلام سلوكا سيئا وبه استهانة وعدم احترام، وذلك لأن طريقة إلقاء التحية عبارة عن إخراج اللسان للضيف تعبيرا عن الترحيب به.