ينتظر أن توجه السلطات الكندية الاتهام لشركة سكك حديدية وثلاثة من موظفيها فى حادث خروج قطار عن القضبان أودى بحياة 47 شخصا فى لاك ميجانتك، كيبيك، فى شهر تموز/يوليو.

وقال مكتب النائب العام مساء الاثنين إن شركة سكك حديد "مونتريال ومين وأتلانتك" المحدودة متوقفة النشاط، بالإضافة إلى توماس هاردينج وجان ديميتر وريتشارد لابرى سيواجهون ما مجموعه 47 تهمة من بينها الإهمال الجنائى.

وقال جان باسكال باوتشر، المتحدث باسم مكتب النائب العام للمقاطعة، إن السلطات ألقت القبض على كل من هاردينج، وهو المهندس الوحيد المسؤول عن القطار فى ذلك الوقت، وديميتر ولابرى فى وقت متأخر من مساء الاثنين.

وأضاف باوتشر أنه من المتوقع أن يمثل الثلاثة أمام المحكمة فى لاك ميجانتك، الوقعة على بعد نحو 250 كيلو مترا شرق مونتريال، بعد ظهر اليوم الثلاثاء حتى يتم توجيه الاتهام إليهم رسميا.

وانفصلت عربات قطار يسير بسرعة كبيرة للغاية ويسحب صهاريج محملة بالنفط الخام المتطاير من نورث داكوتا ليتجه القطار بسرعة خاطفة نحو بلدة يقطنها ستة آلاف نسمة فى ساعات الصباح الباكر من يوم 6 تموز/يوليو.

وخرج القطار عن القضبان وانفجر فى وسط المدينة، مما أسفر عن مقتل 47 شخصا ودمر جزءا كبيرا من وسط المدينة.